عرض مشاركة واحدة
قديم 04-14-2011, 11:52 PM
المشاركة 13
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي


تلاقيت مع الليل


ترجمة أخرى




ذات حلكة .. عرفت الليل






في مرة ما تلاقيت مع الليل

مشيت تحت المطر
مبتلاً بالمطر عدت

تغلغلت بعيداً عن أضواء المدينة


....


نظرت إليها حزينة كابية
مررت بالحارس في قمرته

وعلى ما لا أريد شرحه وقعت عيناي عنوة


....


أسكت قرع نعالي ومكثت واقفاً
عندما تناهى إلى سمعي نشيج

عابراً البيوت قادماً من شارع آخر


....


نشيج ليس مودعاً
ولا يستمهلني البقاء
مدى استنارة كوكب


....

لم يكن الوقت صحيحاً
لم يكن خاطئاً
عندما تقابلت مع الليل .. ذات مرة



ترجمة: أ. ريم بدر الدين





هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)