عرض مشاركة واحدة
قديم 04-14-2011, 11:42 PM
المشاركة 12
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مساء الورد
بداية أشكر الحضور الجميل من الأستاذ ماجد حابر
ومن الغالية رقية صالح
وأشكرك للإضافة القيمة والمجتهدة دوماً
أود أن أنوّه يا رقية أنني قمت بترجمة عملين لروبرت فروست وتقاطعت مع ترجمات أخرى لذات القصيدتين وهما
الطريق الذي لم أسلكه بعد /طريقان في غابة / وكان العنوان لدي الدرب العذراء
وقصيدة تلاقيت مع الليل وقمت بترجمتها بعنوان / ذات حلكة عرفت الليل
أتمنى أن تطلعي عليهما فهما موجودتان هنا في منبر الآداب العالمية
كل المحبة والشكر والتحية تعرفينها شامية طبعاً



سلام الله على ياسمينة دمشق
أ. ريم الشام


اعذريني للتأخير في الرد نظراً للظروف التي نعيشها في بلدنا الحبيب سوريا
اطلعت على تلك القصائد التي ترجمت من قبلك ولم أعلم أنه تقاطع مع نفس العمل الموجود هنا
لاختلاف العناوين في ترجمة عملك الأدبي وبالمقارنة بين العملين كان الغرض واحد
هو التعبير عن الذات في المضمون وما يحمله من الابتكار والخلق وعلى إبراز بعض الجوانب
دون أخرى لمحوري الاختيار والترجمة للتمييز بين صورتين بلاغيتين على مدى سطرين معنويين
فجملة تجر أخرى .. غياب وحضور بواسطة مشابهة، أوخيال خصب
والاختيار والترجمة هي من تتقن النص وتعطيه جمالية في تسلسل سياق النص والقيمة الجوهرية
والمغزى منه الذي يعمل على تغذية الروح والارتقاء بالمشاعر وينمي الذوق ويرتقي به
تحيتي بعطر الجوري اللادقاني
مودتي غاليتي



هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)