عرض مشاركة واحدة
قديم 04-06-2011, 11:00 PM
المشاركة 11
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي

الأديبة الرائعة رقية صالح


أجد مساهمتي المتواضعة عن الشاعرة الكبيرة ريتش
تقف مبهورة ومرتبكة أمام ما تعرضينه من معلومات
تفصيلية مهمة وجوهرية عن مسيرة الشاعرة الإبداعية
وما تقدمينه من ترجمات رائعة ودقيقة لأشعارها
بلغة شفيفة وأنيقة وبالغة الجمال والدقة.
أحيي يراعك المبدع وأشكر لك إضاءتك لزوايا كثيرة
لم تستطع مساهمتي من إضاءتها
كل الود والتقدير والامتنان...





سلام الله على الأديب المضيء المتألق
د.عادل صالح الزبيدي

يمتشق الحرف تبجيلاً بإشراقة
معجونة من جمان الأنامل وعبير المداد مستساغاً
والفكر الثري المتميز السابح في منبر الآداب
ينثر عبق الإطلالة المعطر من مزن الشهد
تنتقي أجود المساهمات وأجملها تتراقص لها الحروف مغتبطة
بهذا الإثراء والرقي وكلمات خطها قلمك بكل شفافية
وإحساس فيه صدق المشاعر تدفئ المنبر وتزيده تألقاً
استمتعت كثيراً بحروفك وأبتهج أكثر بترجماتك ونصوصك
وأرجو أن أنال القبول لديك دوماً
من القلب لك شكري
دمتَ اسماً وقلماً يقتنص القرّاء طواعية
يكتنزوا جمالاً في اقتفاء خطاك
تحيتي لك بمعطر الياسمين
خالص الود والتقدير

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)