عرض مشاركة واحدة
قديم 04-04-2011, 10:11 PM
المشاركة 3
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي


تجرُّ الربابة لحن العتاب .. فأنسج من ذا العتاب رداءْ
وأنقش فوق الرداء حروفاً .. تسابق بالعين ياء النداء
أزركش قافيتي برباحٍ .. يبيح الهبوب لعطر المساء
أطير حناناً إليك وشوقاً .. أذوب نسيماً ...ربيع الهواء




سلام الله على الأديب القدير
أ.نبيل زيدان
الغصن الدمشقي

وحي مزركش القافية جميل
نسج من بساط الياسمين
عبق .. آهل بالترف
يفيض عذوبة .. وينبض رقة
يفوح عطراً ويثمل شوقاً
ويرد للروح وحي الكلمات
لا أود منها الشفاء
دمت ودام القلم بروعة الألق
تحية وتقدير من الأعماق

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)