عرض مشاركة واحدة
قديم 04-04-2011, 09:42 PM
المشاركة 12
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
عندما يجتاحني الحنين ويختزل المسافات
ينهض الماضي ويصرخ
يدوّي صوته في الأعماق
يجذبني إلى الذين أحبهم ... تترقرق الدموع!
ليس هو الحزن .. ولا الضعف ولا الحرمان
هو الفقد, هو الضياع بلا عنوان
هم الذين أعيش بهم
وهوائي أنقى عندما يخالطهم!







سلام الله على الأديب الفاضل
أ.عبد السلام حمزة

صوت اختزل المسافات من نص أنيق
امتطى كتف البوح وتجلى بالمعاناة ومشاعر نبيلة
كسره الحنين بثلة من اللواعج انساب موجع
لكنه لن يعبأ لوكزة الريح ولا لجام الأنين
من سطوة قهر الزمن
بوح آلمني وترك أثره في ذاكرتي
سلام على روحك كيفما شئت
خالص الود والتقدير

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)