عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
2

المشاهدات
3055
 
سيد حماد
من آل منابر ثقافية

سيد حماد is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
55

+التقييم
0.01

تاريخ التسجيل
Mar 2011

الاقامة
الخرطوم .السودان

رقم العضوية
9800
03-28-2011, 11:09 PM
المشاركة 1
03-28-2011, 11:09 PM
المشاركة 1
افتراضي ارصفه مغسوله بالمطر(تكمله)
قلت للفتيات و قد مادت بي الارض النشوي: لسن سوى لعنات نزقه، ...بريئات تماما من دم يوسف ،ناقه صالح ،و تفجيرات البنتاغون ..لكن، و يا للاسى فاْيديكن ملطخه بسوء الانعتاق من قدسيه الموت، لهذا انتن في الدرك السفل من الحياه . سخرن مني و اخذن في التفرق فمضيت في طريقي ،شاقا" الزحام......فجاة رفعت بصري نحو السماء، كانت تنوء بالسحب الحبلي بالماء،والتي توشك علي معانقه الارض العطشى.عندها بداْ البرق يزمجر...اساني تكاد ان تتساقط اصطكاكا لفرط الجزع المفاجيْ....كنت قد بلغت الممر الاخير للخروج الزحام هنا طفيفا"قد بدا...لكن البرق،..البرق ايضا كان قد بداْ بالعمل ... ياللهول لست ادري، لماذا دائما عندما اكون في مثل هذه الامكنه ،و ينصب البرق سياطه حولي اشعر باني في طريقي للانشطار الى نصفي برتغاله؟!........ و مضيت في طريقي ...في هذا الطرف من الرصيف ،و دائما في مثل هذه الساعه يدب نشاط غريب ،الناس هنا يبيعون كل شي باي شيء ،بعضهم يقيايض لفائفا" للمارجوانا بمخطوطات عتيقه للدين والفلسفه !...البعض يساوم علي قطع اثاث باليه، ...ادوات خرده، و مواد غذائيه منتهيه الصلاحيه ..فلكل شيْ هنا ثمن ما،حتي المومساوات، اللاتي يتناثرن في زرافات صغيره ،يكن العلكه بعنف ،ويضحكن بنشاز حتي تهتز الاقراط في اذانهن !... ايضا" لهن ثمن ما .................................................. .................................................. .. الناس هنا ايضا يعقدون الصفقات بهدوء مميت ،اذ يكفي فقط ان تلوح بسبابه في الهواء،لتنهال عليك مئات العروض، تتلوها مكاتبات صامته ،بالفطره قد لا يخرقها احيانا ءالا دوي رصاصة غادره، تستقر في جسد ما او صرخه الم مباغت، تنطلق في الظلام ،قد سبقها نصل حاد، استقر في مؤخره ما ............ و مضيت في طريقي ،المطر بدات زخاته في الاشتداد،سترتي الصوفيه استحالت لماعون ماء ..قد افاض علي بردا" وعطاسا"...و مضيت في طريقي ،حتي احتميت تحت سقف مبني مجاور ،كان خاليا"....و سرعان ما شعرت بالنعاس........................................... .............................. ************************************
في الصباح الباكر‘تدحرجت نحو بيتي ،اشعثا"،منكوش الشعر.. ماضيا" في طريقي و عندما حازيت الرصيف القيت عليه نظره متعبه ...كان خاليا"، نظيفا ،لامع السياج فظننت ان المطر، كان يغسله طوال الليل عندها تمنيت لو ان المطر، لم يتوقف قط.
(تمت) سيد حماد