عرض مشاركة واحدة
قديم 03-27-2011, 12:38 PM
المشاركة 2
أحمد فؤاد صوفي
كاتب وأديـب

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي


تذكرتك بعنف مفاجىء هذه المرة ، رغم كونك كهم أصيل لم تفارقي أضابير ذاكرتي قط ،حملني إليك شوق جارف ،فانسدلت نحوك كموجة تنزلق من جسد البحر إلى شط بعيد.
نورهان أيتها الجميلة بشكل خاص ،..أيتها الملاك الذي حمل قلبي ذات لحظة على جناحيه الكريمين ثم طار ... اسمحي لنا الآن أن نرتشف قهوة سادة أنا وطيفك المطبوع على خزينه ذكرياتي للألم ، أن نرتشف قهوة كما كنا نفعل في الأيام الخوالي ، تحت هجير الحب ، لكن بمناسبة مختلفة هذه المرة ، أو فلنرشفها و السلام دون أية مناسبة ...فما عادت المناسبات دونك تعني شيئاً علي أية حال .
قلت أني قد تذكرتك للتو ، أعلم أننا قد افترقنا منذ وقت طويل ، و لم نفترق على أمل باللقاء ،ترى هل اكتفينا و بطريقة ما بلقائنا دائم الوسامة، خفيف الظل على بساط الطيف؟
ربما حدث هذا فعلا ,و ربما حدثت في قدرينا معاً أحداث جعلتنا نعتزل الحياة بصورتها المألوفة،أعني أن الطقوس التي كانت تجمعنا معاً قد أصابها العطب بفعل اجترار الأحزان الوليدة ،و لكن لمَ لا نعيش الماضي الجميل لبرهة في هذا التخبط الواقعي للحاضر؟ دعينا ننتقي لحظات الصفاء أينما كانت ..أنا لا أريد الدوران حول الحلقات المفرغة ، منكراً أن الماضي يشكل حاضرنا غصباً عنا , فلنركن الحاضر الذي قد تشكل جانباً ، لم لا نجمع أشياؤنا الجميلة و نصنع منه حاضراً و مستقبلاً افتراضيين للجوء إليهما عند الحاجة !؟
عزيزتي ...ما أحوجنا أن نجلس معاً ، أن نتحدث معا ، أن ننام معاً، فلماذا لا نستعيد كل هذه الرغبات من مخزوننا للذكريات طالما بخل بها الواقع !؟
نورهان . . يا نوري الذي يستمد وقوده من النقاء و الطبيعة، اضيئيني للحظة لا ترافقني بعدها العتمة قط ،
و اغسليني ببحر عينيك العسليتين عساني أتطهر من رجس الأوهام القديمة .

*سيد حماد*



الأديب الكريم سيد حماد المحترم

قصتك جميلة قوية الأركان ، أضعفتها الأخطاء الإملائية وعدم التفريق بين الـ هـ والـ ـة وبين الـ ـى والـ ـي وكذلك عدم استخدام الفاصلة بشكل صحيح للفصل بين المعاني .
أما عن القصة نفسها فهي قصة متقنة بإحساس أدبي عالٍ وموهبة واضحة . . وقد أعجبتني . .
تقبل مني كامل المنى . .
دمت بصحة وخير . .


** أحمد فؤاد صوفي **