عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
9

المشاهدات
7593
 
منى عائض البدراني
أديبـة وشاعـرة سعـودية

منى عائض البدراني is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
23

+التقييم
0.00

تاريخ التسجيل
Jan 2011

الاقامة

رقم العضوية
9664
03-25-2011, 09:15 PM
المشاركة 1
03-25-2011, 09:15 PM
المشاركة 1
افتراضي تَبَاشِيرُ الفَرَح
مصافحة أولى
بمناسبة عودة الملك عبدالله بن عبد العزيز حفظه الله إلى أرض الوطن
سالما معافى أهدي هذه القصيدة مخضبة بالحب والولاء
ومكتسية بالفخر والبهاء

وعنوانها :

تباشير الفرح

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


الْــحُبُّ سَـــــيْلٌ مِنْ الأَنْيــَـاطِ ذَبَّـاحُ
يَجْرِي غَرَامَـــاً وللأَبْــدَانِ يَـــــجْتَاحُ


كَمْ دَاهَــــــمَ الحُبُّ إِحْسَاسـِي وَقَافِيَتِي
كَالسَّـــهْمِ صَوَّبَهُ فِي القَـــلْبِ رَمَّــــاحُ


إِنِّي عَشِــــقْتُ هَــوَاءً أرْضُـــهُ وَطَنِي
والعِشْقُ لِلأَرْضِ لا يـُــــوفِيهِ إِيضَــاحُ


تَضَــمَّخَ المَجْدُ فِي أَطْيَــــابِ تُرْبَتِــهَا
والعِــــزُّ صَــافَــــــحَهُ رَوْضٌ وأدْوَاحُ


أَرْضُ الشُّمُوخِ وفِي الجَوزَاءِ هَامَــتُهَا
وَبَدْرُ عِـــــزَّتِهَا فِي اللَّيْـــــلِ لَيَّـــــــاحُ


أَتَيْــــــتُ يَا مَهْـــــبِط َالأَمْجَادِ حَــانِيةً
ودِفْءُ حَــــرْفِي فِي الأَحْضَانِ يَرْتَـاحُ


أَتَيْـــــتُ يَا مَـــــوْطِنَ الأَبْطَالِ مَادِحَةً
مَاذَا أَصُـــوغُ ؟ وَهَلْ يَجْزِيـكَ مَــدَّاحُ ؟


آلُ السُّــــــــعُودِ حُـــــمَاةُ الحَقِّ قَادَتُهُ
وفِي القِيَـــادَةِ تَـــجْدِيـــــدٌ وَإِصْــــلاحُ


صَـــقْرُ الــجَزِيرَةِ نَبْــعُ المَجْدِ حَرَرَنا
مِنْ الضَّــلَالَةِ حَـــتَّى حَـــــلَّ إِصــبَاحُ


صَـــقْرَ الـــعروبةِ يَا إِلْهَــــامَ قَــافِيَتِي
يَا شَدْوَ أُغْنِيَــــتِي ، يَا نَـجْمَ مَنْ لَاحُـوا


حَمَاكَ رَبـِّـي مِن الأَسْقَـــــــامِ قَاطِــبَةً
يَشْــــفِي عَلِيــــلاً ، وَلِلأَسْــقَامِ جَـرَّاحُ


(عُوفِيتَ) يَا خَـــــادِمَ البَيْتَـينِ أَرْسَـلَهَا
شَـــعْبٌ تـُـــخَالِجُهُ فِي الـــحُبِّ أَتْــرَاحُ


هَـا قَـدْ مَـدْدَنَا يَـدَ الحَاجَاتِ رَاجِـــــيةً :
رِدَاءَ عَـــــافِيةٍ ، وَالـــــــــهَمُّ يَـــــنْزَاحُ


بُشْـــرَاكَ رَبِي !،هِي الأَفْرَاحُ نَنْظُرُهَـا
وَالجَمْعُ سُرُّوا، وَزَالَ الكَرْبُ وَارْتَاحُوا


إِنِّي هَـــــزَزْتُ جُذُوعَ الشِّــعْرِ أَعْزِفُهَا
تَزْهُو بِمَـــقْدمِكُمْ ، وَاللَّـــحْنُ صَــــدَّاحُ


( حُيَيْتَ ) يَا خَادِمَ البَيْـــتَينِ أَنْــــظُمُهَا
عُقُودَ دُرِّ لَها الأَصْـــــدَاءُ تَنْــــــــــدَاحُ


تَمَــــــــايَلَ السَّعْدُ فِي أَغْصَــانِ دَوْلتِنَا
وَأَطْـــرَبَتْــنَا أَهَـــازِيجٌ وَأَفْـــــــــرَاحُ


زُهُـــورُ فَــــرْحَتِنَا فِي الــدَّرْبِ نَنْثُرُهَا
وَعِـطرُ بَلْسَــمِهَا فِي الكَــونِ فَـــــوَّاحُ


إِنَّا زَفَفْـــنَا طُـــيُورَ الـــشَّوْقِ مِنْ وَلْــهٍ
وَنُــــورُ عَــــوْدِكَ فِي الآفَــاقِ سَيَّــاحُ

تَلَقْـفَـتْـكَ قُلُـــوبٌ لا عِــــــدَادَ لَـــــــهَا
الصِّــدْقُ مَنْـــبَعُها ، والحُــبُّ وَضَّــاحُ


قُلُوبُ شَـــعْبٍ لَهَــا فِي الحُبِّ مَلْـحَمَةٌ
تُهْــدِيَــكَ شَـــادِيَـــــةً : تَفْــدِيكَ أَرْوَاحُ


نَفْـــــدِيكَ يَـا وَاهِبَ الأَوْطَـانِ بَهْجَـتَها
يَا عَـوْنَ كُرْبَتِهَا ، يَا سَمَـعَ مَنْ صَاحُوا


سَــــبَّاقُ حَـقِّ إِلى الإِسْـــــلامِ نَاصِرُهُ
وَفِي الــــمَواقِـفِ :عَـــــزَّامٌ وَلَمَّــــــاحُ


كَمْ مِنْ ضَـــعِيفٍ كِــسَاءَ الفَرْحِ تُلْبِسُهُ
وَفِي الشَّـدَائِدِ : عَطَّــافٌ ومِسْـــــــمَاحُ


دَعَّـــــامُ شَـــاهِقَةٍ ، حَـــــلاَّلُ ضَـائِقَةٍ
وَضَّــاءُ غَــاسِقَةٍ ، لِلْــــخَيْرِ مِفْتَـــــاحُ


لِلهِ دَرُّكَ ! كَــــمْ تَهْــــــوَاكَ أَفْئِـــــــدةٌ
السَّــعْدُ وَاكَــبَهَا ، وَالقَـــــلْبُ مِــــفْرَاحُ


يَفْدِيكَ شِـــعْرِي بِــهِ الأَعْــذَارُ هَاطِلَةٌ
أَنَّى أَبُـــوحُ ؟ فَمَا لِلْــــحَرْفِ إِفْصَــــاحُ