الموضوع: صورة وآية
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-25-2011, 11:29 AM
المشاركة 98
أحمد النواوى
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
Lightbulb
سبحان الله العظيم دائماً وأبداً
عندما شاهدت الصورة .. تذكرت حواراً كنت قد قرأته قديماً بين رب العزة وملائكته
ولا أدري مدى صحته .. ولا أتذكر النص الحرفي للحوار ولكن
سأورده هنا بما معناه .. لعموم الفائدة بإذن الله تعالى :

فقد ورد أن الله تبارك وتعالى لما خلق الأرض كانت تميد فأرسى الجبال عليها فهدأت
فتعجب الملائكة من قدرة الله عز وجل في خلق الجبال
فسألوا رب العزة : يا رب .. هل خلقت شيئاً أقوى من الجبال ..
قال جل وعلا : نعم النار
فلما رأوا النار تعجبوا من قدرته وسألوا : هل من شيء من خلقك أقوى من النار .. ؟
قال : نعم : الماء
فلما رأوا الماء الجاري بسرعة شديدة تعجبوا وسألوا : هل من خلقك أقوى من الماء ؟
قال : نعم .. الريح
فلما رأوا قوة الرياح وسرعتها الشديدة سألوا : هل من شيء خلقت أقوى وأشد من الريح ؟
قال رب العزة : الصدقة الخفية تعطيها بيمينك فلا تعلم بها شمالك


فسبحان الله العظيم .. الصدقة الخفية أقوى وأشد من الريح التي هي أقوى ما خلق الله !!

لن أمل من متابعتك .. ولن أتوقف عن الدعاء لك أخي أحمد على هذا المتصفح الرائع
بارك الله فيك وغفر الله لك بكل حرف ذنباً
اللهم آمين



تحية ... ناريمان

أختي ناريمان بارك الله فيك
أشكرك لمنابعتك ومساهمتك القيمة
أنا أيضا قرأت هذا الحديث الذي ذكرتيه
وأنقله كما هو لمزيد من المتابعة
ولعل نجد التعقيب ممن أعلم منا


عن أنس بن مالك رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لما خلق الله الأرض جعلت تميد فخلق الجبال عليها فاستقرت فعجبت الملائكة من شدة الجبال، فقالوا يا رب هل من خلقك شيء أشد من الجبال، قال: نعم: الحديد، قالوا: يا رب هل من خلقك شي أشد من الحديد؟ قال: نعم: النار، قالوا يا رب: فهل من خلقك شيء أشد من النار، قال: نعم الريح، قالوا: يارب فهل من خلقك شيء أشد من الريح؟ قال: نعم: ابن آدم يتصدق صدقة بيمينه يخفيها عن شماله) [أورد الحديث ابن القيم في مفتاح دار السعادة وقال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه مرفوعا إلا من هذا الوجه، وضعف الحديث الألباني].
وجاء في الصحيح عن أنس رضي الله عنه قال: كانت الريح الشديدة إذا هبت عرف ذلك في وجه النبي صلى الله عليه وسلم أي ظهر منه أثر الخوف مخافة أن يكون في ذلك الريح ضرر وخوفا أن يصيب أمته العقوبة بذنوب العاصين منهم رأفة ورحمة منه صلى الله عليه وسلم، وجاء في صحيح مسلم من حديث عائشة رضي الله عنها قالت، كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا عصفت الريح قال اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به، وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا تخيلت السماء - أي ظهر السحاب - تغير لونه وخرج ودخل وأقبل وأدبر، فإذا أمطرت سري عنه فعرفت ذلك عائشة فسألته، فقال: لعله يا عائشة كما قال قوم عاد فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم قالوا: هذا عارض ممطرنا) وروى الشافعي أنه ما هبت الريح إلا جثا النبي صلى الله عليه وسلم على ركبتيه، وقال اللهم اجعلها رحمة ولا تجعلها عذابا، اللهم اجعلها رياحا ولا تجعلها ريح
منقول .....

لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين