الموضوع
:
لا تكتملُ سعادتي إلاّ بكَ
عرض مشاركة واحدة
03-23-2011, 10:17 PM
المشاركة
4
ريم بدر الدين
عضو مجلس الإدارة سابقا
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 5
تاريخ الإنضمام :
Jan 2007
رقم العضوية :
2765
المشاركات:
4,272
ربما كان المقال هنا بلغة نثرية أقرب إلى الشعرية نظرا لأن كاتبها في الأصل شاعر متميز .. و لكنها طرحت قضيتين مهمتين إحداهما العلاقة الاشكالية ما بين الكاتب و القارىء و الاخر عن جدوى الكتابة أو لنقل السؤال المعضلة : لماذا نكتب؟
و لعل الموضوعين متشابكين بطريقة تجعلهما كلا واحدا لا يتجزأ يستقيان مادة حياتهما أحدهما من الاخر
هل عندما يقرر الكاتب أن يسطر ما يدور بداخله او يدون ملاحظاته على محيطه كنوع من إطفاء شهوة الكتابة أو نوع من التأريخ غير المباشر .. هل عندما يفعل هذا يكون في ذهنه نوعية فكر المتلقي و طريقة استقباله لما خطه؟ هل يحتاج إذ يكتب أن ينتقي خطابه ليناسب فكرا معينا ؟ أم أنه يدون ما يريد و يترك لكلماته حق اللجوء إلى المساحات التي تتناسب معها في عقول القراء؟
هي أسئلة كثيرة تتصارع و ليست بالضرورة واجدة حلا لكن المهم أن العلاقة التي تنمو بين الكاتب و القارىء علاقة تتعدى المشاعر المعروفة و التقليدية .. و ليس أدل على هذا من وقوعنا في غرام قلم كاتب مات منذ مئات السنين فقط لأنه صافح في أرواحنا مساحات كنا أعتقدنا أنها لن تسبر مطلقا
أ. حكمت نايف الخولي
أحيي هذا النفس الجميل في كتابة المقالة و عرضها بطريقة شائقة
تحيتي لك
رد مع الإقتباس