عرض مشاركة واحدة
قديم 03-21-2011, 11:51 PM
المشاركة 6
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
تحيّاتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيدتي الفاضلة رقيّة صالح سعدت بكلماتك وبموضوعاتكِ التي يجب أن تسطر بماء الذهب..
لو تدرين كم عانيت وأنا أبحث بين صفحات النت عن منتدى أدبي ملتزم أستطيع أن أكتب فيه
قضيت عدة أشهر وأنا أبحث حتى أراد الله لي أن أنيخ راحلتي هنا بجواركم ، وليس لي مفر من البعد عن جناكم
وكنت أدعو الله في السجود أن يوفقني لمكان آمن تسكن فيه نفسي وتطمئن فيه جوارحي
حتى أوفق للكتابة وقد جمعني الله بكم وبرقتكم وعذوبة موضوعاتكِ.
بوركتِ ، وبورك يراعكِ وما خطّ.......



عليك سلام ورضىً من الله
أخي المربي الفاضل
أ.عبد المجيد جابر

ترحيبنا كاحتفال الصبح بإطلالة الشمس
من طول البحث ودأب وجهد
جاب الغنائم وحط الرحال بين إخوتك وأخواتك
حضورك رائع وعزف على وتر الأدب لامس الوجدان
مرحباً بك في منابرالخير دائماً وأبداً
وإن حصل سوء فهم بينك وبين البعض
فاعذرهم لحرصهم وحبهم وإخلاصهم الشديد
كحرصنا نحن على منابرنا الحبيب
لوقع حروفك كزخات مطر تملأ الأرجاء
وتروي كل قارئ ومبدع كأنت
أتمنى أن ترتوي وتروينا
بكل ما يجول في خاطرك من كتابات قيّمة
تحيتي وودي بعطر الجوري والياسمين
دمت بحفظ الله ورعايته

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)