الموضوع
:
قصـة .. لمـن أشكـو كآبتـي .. لتشيخوف
عرض مشاركة واحدة
03-14-2011, 10:53 PM
المشاركة
4
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 1
تاريخ الإنضمام :
Mar 2010
رقم العضوية :
8808
المشاركات:
2,577
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد فؤاد صوفي
أديبتنا الكريمة رقية صالح المحترمة
تحية لك . .
لا شك بأن الكاتب من عظماء الكتاب . .
ولا شك بأن القصة جميلة متكاملة . .
ونحن بقراءتنا المتأنية لها نكتشف فقرات من التطويل المسموح به في القصص القصيرة في بعض الأحيان . .
ولكن قد يأتي ناقد ما فجأة ويقوم بتنظير ونقد عدد من القصص القصيرة الجديدة . . ولات يعجبه وجود كلمة واحدة قد يعتبرها زائدة وبالإمكان حذفها . .
ونصل في النهاية إلى تنظير من صنعي أنادي به دوماً . .
القصة لوحة زيتية . . أنا كاتبها . . أقوم برسمها ووزنها . . والوصول إلى اتزانها بالنور . . فأضيف بؤرة هنا ولطخة هناك . . حتى تصبح جميلة وحتى تعجب الناس . . وحتى تكون جديرة بالرأي الآخر . . الذي يأخذ حيزاً كبيراً من الهدف الأسمى . .
أظنني (تفلسفت) كثيراً ويكفي ذلك . . ولكنني مصر على أقوالي . . !!!!
عزيزتي . .
الشكر لك على القصة الجميلة . .
دمت بصحة وخير . .
** أحمد فؤاد صوفي **
الأديب والكاتب المتميز الفاضل
أ. أحمد صوفي
لا يكون الكاتب كاتب .. إلاّ إذا أدى وظيفته على أكمل وجه
واكتشف الخلل الذي اعترى بناء قصته من خلال تجاربه ومشكلاته
ويتفاعل مع الأحداث ويحللها ويفنّد فقراتها ويمسك بخيوط عناصرها الفنية
لينسجها نسجاً محكماً ومتكاملاً .. كأنها سيرة ذاتية عن حياته
لملاءمة جو القصة سواء الحزين منها أو المفرح
والانتقال الممهد من موقف لموقف
برسم شخصياته وما يعتمل فيها من مشاعر وانفعالات
بأسلوبه القصصي الخاص في الشكل الأدبي والرؤية الفنية
التي تليق بلغة وحوار القصة ووسائله التعبيرية
ليتمكن من الغوص في نفوس القرّاء وجذبهم لقصته دون الشعور بالملل
أخي أحمد يروق لي تحليلك الخاص الذي تبديه في أي نص
أو أي قصة له طابع معين ووقع مميز في نفوسنا
ويحثنا لتقديم الأفضل دائماً
(أظنني أيضاً أطلت الإجابة التي كان لا بدّ منها)
شكري وتقديري على تواصلك
مودتي معطرة بالياسمين
هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟
- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
رد مع الإقتباس