أحَاسْيِِسْ تَهْتِكُ أسْتَارَ الصْمت.! *** سرمدية حُلُم.. أم هي امتداد للأمل المجنون. ذلك المكبل على أجنحة الليل المشنوق إلى كوكبٍ تلاشى منذ زمن بعيد..!! إبحار في غياهب الموت ، واندماج في أرواح الأحلام الموؤدة العابرة لفضاءات الكون اللامتناهي..!! *** قُمْ..قُمْ أيها الحالم .. فالعقل نعمة يحمد الله عليها..!! وهذا.. سيلٌ جارفُ من أضغاثِ الأحلامِ المجنونة.. يحتدمُ صراعة داخل خلايا عقلك المشرعة لكل محتل.. فانتبه.. وأغلق قلبك بالرتاج.!! *** رقصٌ سافرٌ للقاتلِ حول ضريحُ الحظ العاثر. إنشودةُ نصرٍ كُتبت فيها الحاناً.. نوتَتُها ألََّفُهَا فنانٌ شاطر.. يحملُ دوماً سكيناً.. يحملُ ختماً للمجرمِ مرسوماً فوقهِ.. قلباً مذبوحاً يهتزُ كعصفورِ .. دَمِهِ مسفوحاً وعباراتٌ نُقشت تحت الرسمِ تقول: ما أن يسيل الدم في العروق.. وتلمعُ الأحلامُ في عينيك كالبروق.. حتى تئن الروح من.. " هزة خفوق"..!!!!!! *** ثمة جنون يتغلغل في أنسجة جسدي، يهتك أستار صمتي ، يزيح عن روحي غمائم شوق عارم، ينوء به كاهلي فيعلن حبك على روؤس الاشهاد..!! ****** محمد بن عبود .. سرمدية شتات تماما كتماهي الروح في دقائق الضجيج .. سأذكر أنني عبرت حقلك دهشة وأنا ألقي القبض على شوارد من بوحك .. كان للنسيم صوت الإنتعاش وللعشب صرخة الإخضرار الذي صدح بالطين .. والزقاق المؤدي إلى خميلة الشعور وقفت على جانبيه عروش الياسمين تظلله .. فبات جذع النخل يهمس للمساء بأن البوح قد جاء مع قطيع الأرواح الهائمة .. في دوحك نسجت لنا حكايا كأن خيوطها انسلت من حنايانا .. جميل وبهي عقدك المنظوم سيدي وقد أبهرني سلام على روحك ..