شموخ جراح أخطأت يا هذا ما أحسنت تقديري و قطعا لم تجد فهم تعابيري عربية أنا حرة أبية عرفتني أميرة و لم أك يوما وصيفة أو محظية إن أحببتك يوما فلأنك قدمت القربان كان قلبك ملكي و حتى نبض الشريان و لأني أميرة أجزلت لك العطاء توجتك فارس الفرسان بلمستي ... أنسيتك الأحزان برقتي ... أغرقتك في الأشجان كنت لك كحلم جميل يداعب الأجفان و الآن بعد كل الذي كان تحدثني عن أخرى تلوح بالهجران ما تظنني فاعلة؟؟؟ أتنتظر أن أطلق لدموعي العنان ؟؟ أو أخر راكعة أطلب الغفران ؟؟ خسئت وسوسة الشيطان بكلمة نسفت قصور عشق كانت شاهقة البنيان اغرب عني و لا تنبس بحرف بعد الآن ملعون أنت من الياسمين و النرجس و الأقحوان مطرود ظلك من جنة الدنيا من رياض الحنان ته في البلدان تنقل بين الأحضان ذات يقظة ... ستدرك الفرق بين الحصى و المرجان وقتها لا تقتف لي أثرا لا تبحث لي عن عنوان فأنا قد عدت القهقرى سافرت في الأزمان شطبت حرفك من أبجديتي محوت رسمك .. همسك اسمك نسيتك فكأنك لم تكن يوما ..... و لا الحب كان ******************** وفاء لعرعري .. بالطبع أخطأ يا بهية حين أوعزت له الدسائس بأن يعابث حرة عربية .. قلبه المتمطي اتساعا وحده القادر على أن يجعلك ضمن قطيع من نزواته .. ولكن إن شئتِ أبقيت سراج شموخكِ ساطعآ غير مذعن لريح الجراح .. لا تدعي التجربة تأكل قلبك .. بل أمعني في صمودك حتى يمسي وجعك ذكرى .. جميل بوحك يا عزيزة غم أنه موشى بالألم .. أسأل القدير أن يطلي أيامكِ بالبهاء والسعادة .. شكرآ لشموخكِ الأبيض