عرض مشاركة واحدة
قديم 03-11-2011, 09:22 AM
المشاركة 52
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي




موت الفنانين


la mort des artistes




كم عليّ أن أختال مُقَبِّلاً جبهتك المكفهرة


أيتها الصورة الهزلية الكئيبة


وكم سهماً عليّ أن أطلق من كنانتي


لأصيب الهدف من هذه الطبيعة الرمزية


إننا نستنفد طاقتنا في مؤامرات بارعة


ونهدم العديد من الأسس الهامة


قبل أن نتأمل العالم الواسع


الذي تملؤنا رغبته الجهنمية بالنحيب


في هذا العالم من لم يعرف قط معبوده


وهؤلاء النحاتون المعذبون الموسومون بالعار


الذين يدقون الصدور والوجوه


وليس لهم سوى أمل واحد


ويا له من مقر غريب مظلم


هو أن الموت المحلق كشمس جديدة


سوف يعمل على تفتيق أزهار عبقريتهم





ترجمها عن الفرنسية


حنّا الطيّار - جورجيت الطيّار




هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)