عرض مشاركة واحدة
قديم 03-10-2011, 09:57 PM
المشاركة 16
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي



دعوة إلى السفر


l'invitationau voyge




بنيتي شقيقتي تأملي ما أحلى الذهاب


إلى هناك لنعيش معاً


نحب على مهل نحب ونموت


في البلد الذي يشبهك


فشموس السموات المبتلة الغائمة


هي روحي هذا السحر الغامض


لعينيك الغادرتين


المتلألئتين من خلال الدموع


فكل شيء هناك سيكون


نظاماً وجمالاً وترفاً


وهدوءاً ومتعة


فالأثاث اللامع


الذي صقلته السنون


سيزين غرفتنا


وأندر الأزهار


سيختلط عبيرها بالعنبر


والسقوف المزخرفة والمرايا


العميقة والترف الشرقي


كل ذلك سيكلم النفس سراً


بحلاوة لغة موطنها


كل شيء هناك سيكون


نظاماً وجمالاً


وترفاً وسكينة ومتعة


انظري إلى السفن الغافية فوق القنوات


كيف تأتي من آخر الدنيا


لتروي ظمأ أتفه رغباتك


والشموس الغاربة تكسو الحقول


والقنوات والمدينة بكاملها


بالذهب والياقوت


ويغفو العالم في النور الدافئ


كل شيء هناك سيكون نظاماً وجمالاً


وترفاً وسكينة ومتعة





ترجمها عن الفرنسية


حنّا الطيّار - جورجيت الطيّار


هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)