عرض مشاركة واحدة
قديم 03-09-2011, 07:56 PM
المشاركة 24
نايف المطلق
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
((الفصل الرابع والعشرون))
"إنه القرار الأخير"
جلس ساري متألم بأعماقه يتذكر عائلته بتذكر كيف عاش وكيف أصبح الناس تعامله وحتى صديقه حمدان أصبح عدو له.
وأخذت الشخصية السلبية تزيد من كرهه وتطلب منه أن ينتقم بأي شكل كان بأي طريقة كانت أو ستكون.
وحتى والده الذي مات من أعوام كثيرة كان يحادثه في رسالة بأن يأخذ حقه وان بريئ من الجريمة التي قتل بها.
زاد كره ساري زادت النار بداخله وأخذت المتناقضات تدخل عقله كيف والده الطيب قد ضرب أخته ووالدته وضربه في الماضي وكيف هو في الحقيقة رجل طيب.
كان يسأل نفسه حتى أحس بالجنون وتذكر كيف كان الرائد ناصر رجلاً شريراً وفي يوم أصبح رجلاً يطبق العداله وكيف للإنسان أن يعيش بشخصيتين.
حتى سقط على الأرض مغشياً عليه وعلى مايبدوا بأن ساري قد يكون يعاني فعلاً من مرض نفسي مر كان سببه الماضي الذي عاشه وآساه وعائلته والمجتمع والحارة .
كل هذه الامور تراكمت وخرجت عليه في سابقة واضحة.
عندما إستيقض خرج من المنزل.
إتصل بكل الذين يشاركهم الجرائم وطلب منهم الإجتماع معه.
وعندما وصلوا طلب منهم أن يصنتوا له وبأنه سيجلعهم يصبحون ذو شأن قوي ورفيع جداً.
ولكن يجب ان يطبقوا كل شيء العمليات كما يطلب منهم.
وبالفعل في صباح اليوم التالي إستقبلت الشرطة إتصالات عديدة تنبئ عن سيارات مليئة بالمخدرات.
وبعد التحقيق في السيارات إكتشفوا بأنها ملكيات للعسكر وخصوصاً الذي يعملون تحت رئاسة الرائد ناصر.
وصل الخبر إلى الرائد ناصر وأخذ يصرخ على العسكر بأن ساري أصبح مطلبه الاول والأخير بعد ان أصبح يتسقطب المراهقين ذو الاعمار الصغيرة ما تحت الثامنة عشر من عمرهم.
لم يكن بيد الرائد ناصر سوى أمر وحيد ويجب ان ينفذ ((يجب أن يلقى القبض على ساري ويسجنه بأسرع وقت ممكن))