الموضوع
:
يسكنون الأرض ...لنايف المطلق
عرض مشاركة واحدة
03-09-2011, 07:52 PM
المشاركة
17
نايف المطلق
من آل منابر ثقافية
تاريخ الإنضمام :
Feb 2011
رقم العضوية :
9690
المشاركات:
31
((الفصل السابع عشر))
"إنه خطئي"
فماجد بعد ان إكتشف بأن ساري تاجر مخدرات ,إنقلب حاله بشكل جذري أخذ يعاير مروج به وبأنه لا يتشرف بها كزوجة ولم يطلقها بل كان يعذبها ويمنعها من زيارة والدتها حتى طلب منها في إحدى الأيام وفي منتصف الليل أن تقوم بالطبخ له وأثناء قيامها قام بدفعها فأرتطم رأسها "بالجدار" وأغشي عليها وهنا ذهب بها للمستشفى فأكتشف أنها ضريرة , وعندما سألوها أجابة بأنها هي قد إرتطمت في الجدار ووجد ماجد أن خير وسيلة يبتعد فيها هي أن يطلق مروج.
ثم صمت حمدان وأخذ ساري ينظر إليه بنظرة الاستطراد,تنهد قليلاً حمدان
وبعد طلاقها بسنه تقدم لخطبتها وأن ساري كان في المستشفى وطلال سيعود بعد عام من الآن.
وأخذ ساري يسأل عن طلال وعن احواله وعن أحوال كل الجيران وهو في ألم بداخله ولعله كان يريدهم أن يرحلوا من المستشفى بعد ما سمعه من حمدان.
وإنتهت الزيارة وخرجوا,وهنا أحس ساري بأنه السبب بكل ماحصل لعائلته من مآسي,دخل عليه الطبيب وهو يطلب من ساري التحظر لجلسات العلاج حتى يستطيع القيام والعودة كما كان,وسط دهشة منه ثم أومئ بعدم الرضا.
حيث انه لايريد أن يرى الناس وكانه إستيقض من كابوس وذاهب إلى كابوس أقسى وأمر بكثير.
عاد حمدان للمنزل مع مروج وام ساري وأخذ يحكي لمروج بأنه قلق حيال أمر ساري وأنه يشعر بأنه في كابوس لا يستطيع الاستيقاض منه أبداً
وخرج حمدان من المنزل رغبة منه في تبشير أهالي الحي الذ يعيشون به وعندما خرج وجد ماجد امامه وبدأ يساله إذا ماكان ساري قد إستيقض وهل سيسلم منه وأخذ حمدان ينصحه بان يبتعد بشكل كلي عن المنطقة فساري كان يحب اخته حباً كبير,وأن وجوده سيكون بمثابة خطر على نفسه.
رد مع الإقتباس