عرض مشاركة واحدة
قديم 03-09-2011, 07:47 PM
المشاركة 9
نايف المطلق
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
((الفصل التاسع))
"ارتفاع معدل الخطيئة"
عاد حمدان لمنزله منهكاً قبيل صلاة الفجر ووجد والدته في إنتظاره وهي تلقي عليه الملامه بأنها تريد أن تراه وأن تعرف ماذا يعمل ولكن طمئنها بأنه يعمل في محل عقاري لأحد أصدقائه الذي يعاونه وأعطى لها مبلغاً من المال وطلب منها عدم العمل في مجال الخياطة,ودخل إلى غرفة أخيه طلال ووضع مبلغاً من المال على الطاولة وخرج وسمع طلال الصوت وهو يسأل ساري عن سبب دخوله بهذه الطريقة والتسلل إلى المنزل بشكل لصوص وجلس بجوار أخيه وأخذ ينصحه وأنه يريد أن يراه طالباً مجتهداً في تعليمه.
وخرج وإسلقى على سريره وأخذ يفكر حتى نام مجهداً على سريره.
في صباح اليوم التالي جاء حمدان للمنزل وطلب من والدة ساري أن يرى صديقه ورحبت به.
ودخل إلى المنزل وأوقضت أم ساري إبنها ساري ,جاء ساري بعد أن طلب من والدته أن تعد لهم الشاي ولكن هنا طلب حمدان من ساري إرتداء ثوبه فهناك موضوع مهم.
إرتدى ساري زيه وخرج وإتجها إلى العزبة وعندما وصلا وجد ساري أمامه فتاتين,وهنا حاول صديقه حمدان أن يقنعه وإقتنع بصعوبة وأخذ يحذو حذوا رفيقه حمدان مع هاجس.
ولم تكن تعلم منال بأن ساري أخ لرفيقتها مروج, وإستمرت الأيام على هذا الحال وحتى أدمنتا الفتاتين.
وفي صباح إحدى الأيام بينما كانت تجلس الفتيات في المدرسة كانت هاجس تأخذ بعضاً من المخدرات فسألتها رفيقتها مروج عن سبب اخذها للحبوب فأجابتها بأنها تهدئ من صداعها وطلبت منها قطعه من الحبوب حيث أنها تشعر بصداع فأعطتها وطلبت منها أن تاخذها قبيل نومها.
فهاجس ومنال تربيا في حارة شعبية والاخلاق بها عشوائية فالجميع في هذه الحارة ضائع وكانها معركة بين الوحوش.
وعندما جاء الليل أخذت مروج "الحبة" وأحشت برعشة في جسدها جعلت تفقد وعيها حتى نامت.
وبدأت تطلب من صديقتها الحبوب حتى أصبحت حبيسة تحت طلباتها.
.....
عثمان وافق بسرعة ودون تردد على طلب ساري وحمدان وأخذ يعمل معهما بجد وإجتهاد وأخذ حال التجار لديهم يصبح على مايرام وكانت مبيعاتهم ترتفع بشكل عالي ومرتفع.
وفي نهاية العام الدراسي نجح طلال بتفوق من المرحلة المتوسطة وفرح به عائلته فرحاً كبيراً.
أما مروج فقد كان حالها يسوء يوماً عن يوم, وفي نهار أحد أيام العطلة جائت منال إلى مروج وهي تطلب منها الخروج غداً معها في فترة النهار حيث أنها ستجعلها ترى شاب يجلس مع رفيقها التي تحكي لها عن الكثير والكثير,وبعد تردد وافقت مروج.
وفي صباح اليوم التالي كان ساري مع رفيقه حمدان في العزبة ينتظرون الفتيات كالعادة,وضرب جرس الباب وهم حمدان لفتح الباب ونهض ساري إلى غرفة النوم وهو يؤشر لصديقه بأن يدخلها إلى غرفة النوم.