عرض مشاركة واحدة
قديم 03-09-2011, 07:45 PM
المشاركة 6
نايف المطلق
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
((الفصل الخامس))
"لماذا.!!"
وقبل الخروج من الطائف وعند "نقطة التفتيش" طلب العسكري من أبو ساري الوقوف. وتوقف وسأله عن ما يوجد في الشاحنة نظر أبو ساري لأخاه وأشار عم ساري إلى أنها بضائع سينقلوها إلى مكة, وطلب العسكري منهم ان يفتش الشاحنة.
وعندما ذهب لخلف الشاحنة ورفع الغطاء وإذ بأحدهم يكبر"الله أكبر" ويطلق النار على العسكري. هنا نظر أبو ساري لأخاه وعلم بأنه في خطر.وإلتفت خلفه وإذا بالعسكر يطلقون النار على من في الشحنة وخرج الجميع وبدأ تبادل إطلاق النار ماعدا أبو ساري الذي وجه الشاحنه إلى الجهة المعاكس. وهرب بسرعة بالشاحنة. وطاردته الدوريات وهو يحاول الفرار منهم.
حتى وصل إلى حيهم الشعب وبدأ يركض بإتجاه منزله وفتح باب منزله ووجد أبنائه في الصالة وطلب منهم الدخول إلى الغرف وسط دهشة ملئت المنزل.
حتى بدأوا يسمعوا صوت أحد الضباط وهو يطلب من ابو ساري تسليم نفسه ولكن هنا خشي أبو ساري أن لا يصدقه أحد.
دخل أبو ساري الحجرة وأخذ سلاحة وبدأ بتهديد الحكومة بأن يبتعدوا عن منزله.
ولكن وجد الرد بإطلاق النار بشكل عشوائي في الجو وهنا أطلق ابو ساري النار وهلع العكسر لإطلاق النار ابو ساري حتى أصابته الرصاصات سقط أبو ساري وهو ينظر إلى أبنائه وإلى إبنه ساري.
ركض ساري إلى والده وهو يصرخ.
أمسك أبو ساري يد إبنه ساري وهو يتأمل وجهه لأخر لحظات حياته وطلب منه أن يسامحه وأن يهتم لوالدته وأخته وأخاه وأغمض أبو ساري عينيه وسط دهشة من ساري ودخل رجال الشرطة إلى المنزل وأمسك ساري "مسدس" والده وهو يهدد بتقلهم ولكن هنا تدخلت والدته وأخذت منه السلاح وأخذت الشرطة تحقق مع والدة ساري إذا ماكانت على علم.
أخذت الشرطة جثت والدهم وإنهارت أم ساري من شدة الألم وهي إمرأة ليس لها أي أقرباء في الطائف ومن سيعول هذه العائلة والابناء.
وكان ساري واخته في حالة صدمة من هول الموقف الذي رؤه امامهم فوالدهم قتل امام اعينهم وبكل بساطة. ولم يعرفوا حتى ماهو سبب قتله بهذه الطريقة