عرض مشاركة واحدة
قديم 03-08-2011, 12:10 AM
المشاركة 3
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
قلِّـــبْ أيامــــكَ فــــي النــــارِ
وتطهَّــــر مـــن هـــذا العـــارِ
واخلـــعْ طاغـــوتاً لـــــم يعبأْ
بوصــــايا عمــــــر المختــارِ
ويقـــول لمـــن أحــرق روما


نيرانـــــك ثلــــجٌ فــــي ناري
ثـــــوريٌّ لكـــن لــــم يكتـــبْ
سطـــراً فــــي سِفْـــرِ الثُّـوارِ
بــــل جنَّـــد كـــــلَّ مواهبــــه
فــــي حشـــدِ جميع الأشــرارِ


أعتــــــــــــذرُ الآن ولا أدري
إن كنــــتَ ستقبــــلُ أعـذاري
أو كانت أعــــذاري ترضـــى
أن تحمـــــلَ عنّـــــِي أوزاري






الأديب القدير
د.طاهر عبد المجيد

هيهات يا عمر المختار
الطاغوت تمتد يده إلى إخوتنا وأخواتنا
من ظلم وقهر وفقر ودماء الشهداء أنهار
ملأت الساحات
تكفينا كلمات الاعتذار الشفيفة
التي دخلت قلوبنا بلا استئذان
وحرّكت مشاعر الغضب والثورة
تحيتي وود لا ينتهي

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)