الموضوع
:
الشاعر محمد الحسن منجد/ حياته / شعره
عرض مشاركة واحدة
03-07-2011, 07:35 PM
المشاركة
167
عبد السلام بركات زريق
مشرف منبر الشعر الفصيح
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 6
تاريخ الإنضمام :
May 2010
رقم العضوية :
9229
المشاركات:
9,396
المصدر
ديوان جراح الصميم
رقم القصيدة (5)
ضِيَاءُ الشَّوقِ
غسلتُ بالدَّمعِ آلامي وأحزاني
ورحتُ أعزفُ رُغمَ الشَّيبِ ألحاني
لأجلِ عينيكِ يا لحناً سرى بدمي
يجدِّدُ العُمْرَ قد جدَّدتُ إيماني
لأجلِ عينيكِ أخشى أنْ تُفارقني
رُوحي ويخمُدَ قبلَ الوصلِ بُركاني
* * *
وحقِّ عينيكِ لم ألمحْ بغيرِها
حبَّاً كحبِّكِ يَجلو ليلَ حرماني
فهل أرى بسوى عينيكِ برقَ هوىً
يجلو شقائيْ ويمحو سِفرَ أشجاني ؟
وأنتِ من حملتْ حبِّي تُقدِّسُهُ
وتكتوي مُذْ أحبَّتْني بنيرانِ
وهل تصوَّرتِ يوماً أن أعيشَ بلا
سماعِ صوتِكِ يَدعوني ويَنهاني ؟
إذا تخيَّلتِ أن أهوى سواكِ خُذي
قلبي ..سليهِ.. لمنْ شوقيْ وتَحناني ؟
من التي أيقظتْ فيهِ صبابتَهُ ؟
سَلي عُيونيَ مَنْ باتتْ بأَجفاني
أحيا غريباً إذا ما غِبتِ عن نظري
فضوءُ عينيكِ يا عينيَّ عُنواني
* * *
لا يا حبيبةُ .. لا يا حُلوتي فأنا
بنارِ حبِّكِ قد أحرقتُ شيطاني
فلا تَغيبي إذا لَمْلَمْتُ أمتعتي
غداً لأوغِلَ في صمتي وأحزاني
لا تتركيني على أشواكِ ذاكرتي
وتُمْعِني باعتذاراتٍ ونِسيانِ
* * *
حبيبتي .. يا صلاةَ الحرفِ في سُوَري
إذا تلوتُ على السُّمارِ قُرآني
موجٌ بعينيكِ ما ينفكُّ يجذبُني
عبرَ المحيطِ إلى غاباتِ مَرجانِ
هناكَ أسلكُ تيَّارَ الهوى قلقاً
أُلَمْلِمُ الدُّرَّ أحميهِ بسُلطاني
أحنو عليهِ كما الأصداف أحفظُه
ليستقرَّ قريراً بينَ أحضاني
فلا تخافي النَّوى يا حلوتي فأنا
مهما بَعُدْتُ ضياء الشوقِ يَغشاني
10-8-1999
رد مع الإقتباس