الموضوع: وكان الأمر
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-04-2011, 01:27 AM
المشاركة 3
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
إيه ما أجمل هذه الطلاسم العاجية
المنعكسة على الأحرف
هفهفت من نسائم ذكرى صنعت خواطر بهية
انعكست على ناظرينا
فاصطبغت الحروف بشفافية باذخة
ورقة ممزوج بألم داخلي
بين الماضي والحاضر
وكان الأمر أن أتت بأصدق العبارات

الأديب القدير أ. مبارك الهاجري
بوح حزين وشفيف صادق
نبع من روح عذبة
تحية وتقدير
دمتَ بألف بخير

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)