عرض مشاركة واحدة
قديم 03-04-2011, 12:34 AM
المشاركة 11
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
رحلة رائعة في حدائق جليد الإيسكيمو، واختيار موفق لقصائد تديب الجليد وتحرق المسافات
ليبقى دائما ماهو انساني يجمع بقوة جليد أروبا وحرارة إفريقيا والشرق الأوسط.
سعدت كثيرا بهذه النصوص ، وأدهلتني روح الفلسفة في قصيدة * الخوف * وأبعادهاالنفسية وعمق دلالتها
دمت لنا جسرا رابطا بين الثقافات
تحيتي العميقة وشكري الخالص





سلام الله على أخي الفاضل
أ. عبد الرحيم عيا

تسمرت دهشتي وأنا ألمح جمال عبورك اللبق
للمرة الأولى في منبر الآداب
على جسور الفرح
شكراً كقمر مضيء لا ينتهي ضياءه
أحتفل بها عرفاناً للمرور
سلال امتنان وتقدير
دمت بخير

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)