عرض مشاركة واحدة
قديم 03-04-2011, 12:32 AM
المشاركة 10
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
صباح الورد


من خلال هذا النقل المتميز لأغاني الأسكيمو طرحت رقية إشكالية جديدة قديمة كان النقاش قد أثير حولها من قبل.. و هي عن جدوى قراءة الأعمال الأدبية للأمم الأخرى
من خلال أغاني الأسكيمو ربما نجد أن النص يفتقر إلى المحسنات البلاغية و الصور البديعة المتقنة و لكن ما يميزها هو تلك الحالة الإنسانية التي ينقلها لنا بكل امانة عن شعب لا نعرف الكثير عنه -و في الحقيقة هذه حالنا إزاء الكثير من آداب الشعوب الأخرى بل و حتى إزاء ادبنا العربي أيضا - يعيش في بلاد ينهكها الصقيع و التجمد و تفتك بها رايات العولمة ..
رقية صالح الغالية
دوما اختياراتك تنها من أعلى النبع

محبتي لك يا غالية







غاليتي الأديبة القديرة
أ. ريم الشام

مساؤك جوري وصباحك ياسمين
وتحايا لعبورك كنيزك وامض
يستجلب الخير الماطر
التي تليق بروعتك ويوشمني بالحبور
أجل غاليتي قصدت فعلاً أن أطرح هذه الأغاني القديمة
وعلمت مسبقاً أنك بثقافتك الفذة ومعرفتك الواسعة
ستدركين أنه هذا هو القصد والمغزى
دام حضورك غاليتي كيقظة ضوء لا تغفو
سلام على روحك المعبقة بالياسمين الدمشقي
مودتي


هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)