الموضوع
:
||~ استضافة الأديب القدير ~ أحمد فؤاد صوفي ~
عرض مشاركة واحدة
03-02-2011, 10:48 PM
المشاركة
54
أحمد فؤاد صوفي
كاتب وأديـب
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 1
تاريخ الإنضمام :
Feb 2009
رقم العضوية :
6386
المشاركات:
1,812
أديبتنا الكريمة هوازن البدر المحترمة
تحية كبيرة . . وبعد . .
هذا النوع من الأسئلة اسمه (الكاشف) لأته يكشف خبايا النفس ، وسوف أحاول أن يكون الجواب كافياً بقدر مرضٍ ، بدون أن يكون (كاشفاً) ، نبدأ والله المستعان :
السؤال الأول : لكل منا له حكاية مع القمر . . ما هي حكاية أحمد مع القمر ؟
**القمر في الوقت الحالي هم عائلتي وأولادي ، أما في الماضي البعيد
فذلك مختوم بالشمع الأحمر في دفتر الذكريات .
السؤ
ال الثـاني : هل يرى فيك الناس شيئاً أنت لا تراه ؟
**موضوع فلسفي معقد جداً ليس بإمكاني الجواب عنه على الورق وبعجالة، ولكنني فعلياً لا أرى نفسي أكثر من إنسان يطمح ليكون شخصاً عادياً يبحر في سفينة الحياة .
السؤال الثالث : أي شخص إن كان من الماضي أو الحاضر تحب أن تقضي معه ساعة ؟
**في الماضي أو الحاضر، أجمل ساعة تكون متاحة لي أقضيها مع :
1-
أمي ثم أمي ثم أمي .
السؤال الرابع : قطار حياتك إلى أين يتجه ؟
**يتجه القطار إلى محطة هادئة في الجبل مع كتاب.
السؤال الخامس : حقيبة أسرارك عند من تودعها ؟
**هذه مشكلة لدي ، هذه الحقيبة أحتفظ بها لنفسي دوماً .
السؤال السادس : هل سبق لك وانتصرت عليك وأحصيت عيوبك ؟
**تمكنت بعون الله من شيئين : كبح الغضب ، ومنع الكراهية عن نفسي . . . أما عيوبي الرئيسية فهي شعوري بتقصيري نحو ديني ويظل الاعتقاد أمامي أن بإمكاني تقديم الأفضل لنفسي وأهلي ومجتمعي .
السؤال الســابع : متى يقسو قلبك ؟
** لا يمكن لقلبي أن يقسو أبداً ، هكذا خلقت ، وأنا سعيد بذلك ، ولكن هنا علينا أن نتوقف عند حالات الظلم الفاحش ، وخصوصاً ظلم أهلنا في فلسطين ، أو أهلنا في أية بقعة أخرى ، فشعوري عندها يصعب وصفه ، وقد لا أستطيع في مرات كثيرة أن أتابع الأحداث على التلفاز ، فأقوم وقلبي يتفطر حسرة ، ونحن لا نملك مانجود به من جهد حقيقي سوى المساعدة المادية البسيطة والدعاء بالطبع والإيمان بالمستقبل.
السؤال الثــامن : هل تحب مرآتك وما الذي تحبه فيها ؟
**مرآتي لا أحبها أبداً ، فهي تكشفني بسهولة أمام نفسي ، وأنا لا أحب هذا الشعور .
السؤال التاســع : أكمل الفراغ التالي :
( دع باب
أسرارك
مغلقاً ) .
أرجو أن تكون أجوبتي خفيفة هينة .
تقبلي مني التحية والتقدير . .
دمت بصحة وخير .