الموضوع
:
++ الورطة ++ ق ق ج
عرض مشاركة واحدة
03-01-2011, 11:36 PM
المشاركة
2
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 1
تاريخ الإنضمام :
Mar 2010
رقم العضوية :
8808
المشاركات:
2,577
يسعدني أن أكون أولى المصافحين لهذه القصة
هذا لص شريف .. قد لا تصدق أن نفس القصة
حصلت مع صديقة لي توفيت العام الماضي
منذ 20 عاماً روت لنا قصتها عندما استيقظت ذات صباح
ورأت عند مدخل الباب من الداخل مبلغاً لا يستهان به من المال
فأيقظت زوجها وأولادها وسألتهم من أين لهم هذا المال
نفى الجميع حصولهم على مثل هذا المبلغ
استنتجوا أن لصّ شريف كهذا اقتحم منزلهم ليلاً وهم نيام
وعندما رأى فقرهم وعوزهم وضع لهم هذا المبلغ
بدون سلسلة ذهبية وخرج بهدوء
الأديب الفاضل المتميز
أ. أحمد صوفي
قصة أثارت الحزن في نفسي
وأعادت ذكرى صديقتي رحمها الله
شكراً لجهودك المبذولة
لإيصال الحكمة والفائدة
تحيتي بعطر الجوري والياسمين
هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟
- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
رد مع الإقتباس