الموضوع
:
خَوفُ اللِّقَاء
عرض مشاركة واحدة
02-28-2011, 10:47 PM
المشاركة
29
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 1
تاريخ الإنضمام :
Mar 2010
رقم العضوية :
8808
المشاركات:
2,577
الأديب القدير أ.نبيل زيدان
جميل أن نكتب قصيدة من ذكريات
وحنين رهبة اللقاء أيام المرحلة الثانوية
في الخريف تحت رذاذ المطر
هكذا أراد القدر .. لقاء بعمر الزهر
لا تطويه الليالي بقي محفور بالذاكرة
خوف من كشف سرّ اللقاء المنتظر
ويبقى مقعد اللقاء هو الشاهد الوحيد
على ذاك البوح حيث غبتما معاً عن النظر
تحيتي بعطر الياسمين
تقديري
هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟
- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
رد مع الإقتباس