عرض مشاركة واحدة
قديم 02-23-2011, 11:37 PM
المشاركة 4
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بالرغم من أنني لست من هواة ما يكتبه أدونيس لكن لا ينكَر أنه إنسان مجتهد وقدم الكثير للمسيرة الأدبية والفنية على مدى عقود

غاليتي رقية
سعيدة بنقلك لهذا البحث الجميل عن كولاجات أدونيس
تحيتي لك
دمتِ رائعة





مساء الورد لعطر الشام والياسمين
القديرة أ. ريم بدر الدين ريم

أشكر مرورك الجميل
وذائقتك الأدبية العربية الرفيعة
أدونيس غاليتي هو من باب التنويع
بين الآداب العالمية
فقط للإطلاع على ثقافات متنوعة
ليتعرف عليها الآخرين
دوماً لعبورك رائحة
المطر والوطن والياسمين
تقديري ومحبتي




هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)