الموضوع: الذكـــاء
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-18-2011, 01:01 AM
المشاركة 2
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي






نظريات الذكاء


1- نظرية العاملين في الذكاء (وضعها سبيرمان) Tow Factors Theory وهما:


أ ـ العامل العام General-Factor: وهو العامل الذي يتدخل في جميع مظاهر النشاط العقلي المعرفي، ويدل على القدر المشترك بين جميع أوجه النشاط العقلي، وهو العامل الأساسي في تحديد مستوى الذكاء لدى الأفراد.


ب ـ العامل الخاص Special Factor: وهو العامل الذي يميز أي ناحية من نواحي النشاط العقلي المعرفي بالصفة التي ينفرد بها عن غيره من النواحي، أي أن هذا العامل يوجد في بعض الأنشطة العقلية ولا يوجد في غيرها.



2- نظرية القدرات العقلية الأولية Primary Mental Abilities: وضعها ثورستون Thurstone، وترى أن الذكاء يشمل قدرات أساسية عدة، وهي قدرات منفصلة عن بعضها بعضاً مثل القدرة الرياضية، القدرة اللغوية، القدرة المكانية، قدرة الذاكرة، القدرة على الاستدلال وغيرها. وأن تفوق الفرد في إحدى هذه القدرات لا يعني تفوقه في القدرات الأخرى.



3- نظرية العوامل المتعددة Multiple Factors Theory: وضعها ثورندايك Thorndike، ويرى ثورندايك أن الذكاء هو محصلة تفاعل بين عدد من العوامل أو القدرات المترابطة فيما بينها، وأن طبيعة هذه القدرات ونوعيتها يتحدد في ضوء عدد ونوعية الوصلات العصبية القائمة بين المثيرات والاستجابات، وأن للذكاء ثلاثة أنواع هي:



ـ الذكاء الميكانيكي: ويتمثل في القدرة على التعامل مع الأشياء المادية وأداء المهمات والمهارات الحركية.

ـ الذكاء الاجتماعي: ويتمثل في القدرة على الاتصال مع الآخرين وإقامة العلاقات الحميمة معهم.

ـ الذكاء المجرد: ويتمثل في القدرة على التعامل مع الرموز والمفاهيم والعلاقات.



4- نظرية فيرنون Vernon، وتتألف من مستويات عدة هي:

ـ العامل العام: يقع في قمة الهرم ويرتبط إيجابياً بالقدرات العقلية كافة.

ـ العوامل اللفظية: وتتعلق بالقدرات اللفظية المرتبطة باستخدام اللغة المنطوقة والمكتوبة.

ـ العوامل الثانوية: وتتعلق بقدرات معينة، كقدرات التفكير الابتكاري، والقدرات الرياضية والقدرة على حل المشكلات.

ـ العوامل المكانية والميكانيكية: وتتعلق بقدرات إدراك المكان والموقع والحجم والشكل، وأداء المهمات والمهارات الحركية.



5- نظرية بنية العقل أو الذكاء المتعددMultipled Intelligence، وضعها غيلفورد Guilford، يرى غيلفورد أن الذكاء البشري تكوين معقد ويتألف من:



ـ المحتوى content: وهو تلك الموضوعات التي نفكر فيها، وتتمثل في المحتويات: البصري، السمعي، أو أي محتوى حسي آخر (لمسي، شمي مثلاً)، المحتوى الرمزي، السلوكي، المعنوي.

ـ العمليات operations: ويتمثل في نوعية العمليات العقلية التي يقوم بها الأفراد عند معالجتهم للمحتويات (المعلومات) وتشمل ست عمليات رئيسة هي: الإدراك، الذاكرة طويلة الأمد، الذاكرة قصيرة الأمد، التفكير التقاربي، التفكير التباعدي، التقويم وإصدار الأحكام واتخاذ القرارات.

ـ النواتج products: ويتمثل في النتائج التي يتم التوصل إليها جراء معالجة المعلومات بوساطة العمليات العقلية وتشمل النواتج الآتية: الوحدات، الفئات، العلاقات، النظم، التحويلات، التطبيقات.


وفي ضوء هذه النظرية يرى غيلفورد أن الذكاء يتكون من 180 قدرة كحاصل لتفاعل الأبعاد الثلاثة المذكورة أعلاه.


5 محتويات × 6 عمليات × 6 نواتج = 180 قدرة



6- نظرية الذكاء السائل والمتبلورFluid and Crystalliged Intelligence، وضعها كاتل Cattelle، وهو يرى أن الذكاء نوعان:


ـ ذكاء سائل أو مرن ويتمثل في القدرات العقلية غير اللفظية، مثل القدرة على التصنيف وإدراك العلاقات المكانية والزمانية وقدرات الاستدلال وهي قدرات لا تتأثر بالعوامل الثقافية ولا ترتبط بالتعلم.

ـ ذكاء متبلور ويتمثل في قدرات التعليل والمهارة اللفظية والعددية وبعض الأداءات الحركية.



7- نظرية غاردنر في الذكاء المتعددTheory of Multiple Intelligence، وضعها غاردنر Gardner. يرى غاردنر أن الذكاء يتألف من عدد كبير من القدرات المترابطة نسبياً. وقد ميز بين هذه القدرات سبعة أنواع للذكاء وهي: الذكاء اللغوي، الذكاء المنطقي الرياضي، الذكاء الموسيقي، الذكاء المكاني أو الفراغي، الذكاء الحسي ـ الحركي، الذكاء الاجتماعي، الذكاء الشخصي.



8- نظرية ستيرنبرغ Sternberg في الذكاء: اعتمد ستيرنبرغ في دراسة الذكاء على أساليب معالجة المعلومات، وقد توصل إلى نظرية أطلق عليها «بنية الذكاء الثلاثية» وتتألف من:

المكونات: ويشير إلى العمليات العقلية التي تحدد السلوك الذكي عند الأفراد وتتألف من ثلاث عمليات عقلية رئيسة هي: العمليات الماورائية، والعمليات الأدائية، وعمليات اكتساب المعرفة.

السياقي: ويشير إلى السياق البيئي: الفيزيقي والاجتماعي الذي يحدث فيه السلوك الذكي، ويتجلى في ثلاثة أنواع للذكاء هي: الذكاء الأكاديمي، الذكاء العملي، الذكاء الابتكاري.

الخبرات: ويتمثل في القدرة على الربط بين الخبرات على اختلافها.



هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)