عرض مشاركة واحدة
قديم 02-17-2011, 11:43 PM
المشاركة 20
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي

يُطرح السؤال التالي كثيرا : ما الفائدة من قراءة الآداب العالمية ما دام أدبنا العربي أعلاها لغة و بيانا و بلاغة؟ و لربما يعتبر الكثيرون اننا نضيع الوقت في هذا الموضوع
لكن المقطع الذي اقتبسته من أدب شعب" الفنلندي " يكاد يكون مجهولا بالنسبة لنا كشعوب مشرقية -حتى أننا نجهل الكثير عن هذه البقعة من الأرض-..يؤكد أن الأدب لا جنسية له طالما كان يعبر عن مشاعر الإنسان و تطلعاته و حالاته
هذه الحالة يختبرها كل إنسان دون استثناء و بقدر ما تبدو اللغة بسيطة بقدر ما هي عميقة و موحية و تختزن قدرا كبيرا من الجمالية
صباحك ورد رقية الغالية
باقات جوري لروحك و .. محبتي




لا مانع من الاطلاع والمعرفة في شتى المجالات
والانفتاح وتبادل الثقافات والتعرف على الحضارة
التي أرضها ومنبعها العرب
فلكل شعب من الشعوب لغة جميلة يعبر عنها
وكانت اللغة منذ القِدَم تزخر بكلمات بدت لنا غير مفهومة
ومع الأيام ومع إثراء ثقافتنا واطلاعنا على كافة الآداب واللغات
تمكّنا من فهم مضمونها ومعناها

الغالية القديرة أ. ريم الشام
دائماً لحضورك عبق مميز ولقلمك طعم آخر
تحيتي ومودتي
الجوري والياسمين الدمشقي

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)