عرض مشاركة واحدة
قديم 02-17-2011, 05:11 PM
المشاركة 8
ناصر المطيري
عـابــر سـبيــــل
  • غير موجود
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم

من أسباب التأخر والتخلف الفكري لشعوبنا العربيه لاشك ان الشعور بالاستعمار

الفكري للاوطان قائم ونستشعره جميعا كما أن لحكامنا في هذا الامر دور كبير ..

نحاول أخواني جاهدين أن نصلح امورنا ولكن هيهات بسبب التفكك والبعد عن رب

العباد في كثير من امور الحياة . . . أما كيف نسير الي الأمام فا أول أمر

القرب الي الله وكثرة الدعاء من أهم الاسباب للنجاح والفلاح ومن ثم صدق

النوايا والتكاتف بحق والشجاعة في المواجهه وحب بعضنا البعض علي مايحب الله

ويرضي .. أن نعطي الفرصة للصوت الاخر كي نستفيد منه .. أن نعمل لحياتنا أكثر

من أسمائناوشخوصنا .... وأختم كلامي بدعاء .. اللهم أعز الأسلام والمسلمين

وأنصرنا علي أعداء الدين اللهم أشغل من يريد الخراب والدمار لنا في نفسة ورد

كيده في نحره أنت ولي ذالك والقادر عليه.... الكاتب محب لكم في الله (أبو محمد)

أهلا بك اخونا العزيز حمود المطيري


مشكلتنا بالعالم العربي والإسلامي أننا نعيش على تركه ثقيله لا نستطيع حمل أمانتها فنحولها إلى تاريخ ثقافي فكري ولا نطبقه على أرض الواقع ..

نحن شعوب لا تستطيع أن تقود أو تغير الطريق ولكنا تستطيع أن تكتب الشعر بما لم يكتب مالك بالخمر ..

نحن شعوب وقفنا على أطلال ماضينا نغني له وننشد له ونكتب له الأشعار ولكن لم نكن فى يوم من الأيام من يقوم بتطبيقه ..


كما قال اخى حمود الروقي .. نحن شعوب تعيش بالماضي والفزعات والنخوات ..

نحن شعو تجهل اللغه العربيه وتجهل حريه الفكر ..

نحن لا نعرف من الدين غير القيود والحدود ولا نعلم من الدين الثقافه والعلوم ..


مشكلتنا أننا سلمنا عقولنا لغيرنا وسلمنا ثرواتنا لغيرنا وسلمنا تاريخنا لغيرنا ليكتبه ..


كيف نسير للأمام ونحن لا نعرف الفرق بين الإتجاهات ..


والدين ياأخي من يخاف الله بوقتنا الحالى ليقول الحق..

وبما أنك بالكويت الفتاوى التى ظهرت بخصوص إطاعه ولى الأمر بالفترة الماضيه من بعض علماء وكأن أهل الكويت بحرب ..

هل هذا الدين ؟؟

مع العلم أنه لم يتعرض أحد لولى الأمر بالكويت ..


الوطن هو حيث تكون حراً غير مقيد بسخافات أو محسوبيات أو عوائل وقبائل تتناحر ..

والدين هو ما قال الله وقال رسولة ..


أحبك الله الذي أحببتنا لأجله

ان العدالة والكرامة والحرية، قيم يجب ان توجد حيث يوجد الإنسان، فلا كرامة بلا حرية، ولا حرية بغير عدالة، ولا عدالة بغير قانون