عرض مشاركة واحدة
قديم 02-17-2011, 04:32 PM
المشاركة 12
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
المقطع الثاني
- وحيد-

لو انك يا لهيبَ الزيتِ
تدركُ كنه أغنيتي
لاغفلك الزمانُ وتاب .
وعلق شعر غاليتي على الجُدران
والشرفات والأبواب.
وعلمها وعلَّمني
بأن الخوف يُجري في الدماء الرفض
والتاريخ والأنساب.
تقولين: احتملتَ الليلَ
لا جدوى من الشكوى
دمشقُ تحبني موتا
وأنت عرفت كيف تغازل الأحباب
كيف ارتاح طيفُ القبلة الأولى
وما عدنا نمارس لعبة الألقاب.
دمشق تحبُنى موتا
وكنتِ قرأتِ في وجه الزمان المر
كل خطوطهِ السوداءَ
كان عذابْ
وكان عذاب
وكان عذاب.
يظل الجرح في عينيْك نغّارًا،
ولا يلتام.
وتلتاحين، تَذهبُ بالعُيون الخضر
وعد الخوفِ والتهيَامْ.
وأشربُ غربَتي ، أغفو،
أراك عروسةً حسناء يسلخُ جِلدها القدسي
هولاكو / فكيفَ أنامُ
كيف أنامُ
كيف أنامْ