عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
16

المشاهدات
6998
 
أحمد كاظم الدراجي
بقـايا كـلمـات

أحمد كاظم الدراجي is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
85

+التقييم
0.02

تاريخ التسجيل
Jan 2010

الاقامة

رقم العضوية
8490
02-16-2011, 11:46 PM
المشاركة 1
02-16-2011, 11:46 PM
المشاركة 1
افتراضي عرافة القلوب ... ج1!



عرافة القلوب ...!!! ج 1



يتورد ماء لسانها بسكرة فاتنة وتلم ُ اندثار الهواجس في برطمان شوقها ،،كمرآة لا ترى فيها سواها ، متعبة بخواطر تنقر الذاكرة اللاهثة فوق نداهة مولعة بمنفاه ، ويتراء لي ظلك جرعة تغوص في الضياء ،،عرافتي ، مذ سبكت ريح الصبا وحشتها على يدي صرت أطبع الخلجان وردا يزهر بين عينيك،
قالت :
مبهماً تقشر لذتي ،، فتصرخ طالعاً نحو النسيم والندى باقة مؤجلة الضياء ، فمتى يشتهي السادرون نحوك غيابي ،فأنا أقفلت ذاتي وصرت أبحث عن نجم يواري سوءتي فيك ، فكل اللغات ترسم الورد ولا تزرعها ،
عرافتي ،،،
ذاك الصدى يردد وحشتي نحو بزوغ مؤجل لصباح يستشيط عند غايتي و يطرد سهلي كمغارة جرح تفتحت أوراق معرفتها عند ضرورة افتراس عشية صامتة بين أقطاب نجوم تسافر إليها سوءتي عند فجر مرصود العيون .
قالت :
لكَ حيوية التباغت في سطور كراس غيمة لا زالت تحت جنح النسيم تقرأ الجرح ابتهال تفر منه الصلوات نحو فضائها ،وأنت المشاكس لثورة نبض لا مست شغاف لغتي ووهبتني سلاماً كالندى فوق حرارة نبضي ،
عرافتي ،،،
ثمة راء لرؤيا قوس بدايتي أتعبني المسير وهو يرتل خطاي كسفر محتج على ضوضاء الرمال حين تميد الصلاة فوق عرشها لتخترع مبالاة من ضياء الشعور وثمة هاجس يعبر الفلاة نحو أودية بوحكِ المتساقط رطبا جليا.
قالت :
أيها القيثار الذي يشدو كلماته بين كمائن سطوري ،تبهر سكينتي المتشحة حزناً أيام خلت، ولم تكن ربيعاً جدبتَ حين فاض السواد في مداي،إياكَ أن تقطف من شجري غصنا متوهج الرؤيا حين تغفو الصلوات في كف ناسكٍ مل الطواف حول قباب قدس دنسته الخطيئة سنين عجاف ،
عرافتي ،،،
مالي والربيع من حكاية أفلت سطورها عند الغناء ، و سواي يلمح في جيد راحتيكِ سر من السواد يفض بكارة الغيم نحو مثواه ،و أعصر نفيري المتشاهق، نحو قامتك علواً كلما خفتت أباريق عينيكِ تهدلاً نحو الدعاء ، رباه متى عجافها يريق أكواب فضتها فوق راحتي ،وأملئ شطآن أوردتي بمعدنها النفيس ،؟
قالت :
يا ناسك الموحشين ،رقة عيناكَ طراوة النسيم، وهذه النقرات كثيفة الدمع عند ابتهال الخافقين، يا كتاب النشوات، متى ستكون التلاوة موعد السادرين نحو فناءك المضيء بالدعاء ،تعال فهذا الغياب كما العجاف المرتبكة باشتهاء وحشتي ،
عرافتي ،،،
أشعل كآبتي بصيرة للمسافات ،ربما هي شبه الحلم،أو خلجات تعدت فصولك الرحبة ليأتِ المكان إذن،بلا عيون ، وقد غدا السادرون دورة في ملهاة جيد أقبية محصنة من النفور، والغياب فارس يجول الدروب نحو غايته ،
قالت :
من هذه الرؤيا التي أصدقتني الكلام، رأيت المدى يفور عن جنب شجرة يابسة والفارس ظلٌ براءة عمياء ،ينشد الخلاص في الدروب أيها الهوائي الجنون، كم سأحلم في في دواري مثل جبال مطفأة العيون ،


أحمد الدراجي





لـنـُحـَسـِن تنفس القضية ،،،،، ثم نطالب بالأوكسجين

بقايا كلمات