++ أفديكَ بحياتي ++
 
بعد أن ساءت صحته بشكل ينذر بالخطر ،
فقد احتاج إلى كليـة مناســبة ،
ولم يجدوا أي ســجين سواي 
تتطابق أنسجته مع أنسجة القائد الأعلى المفدى ،
لذا . . . فقد تقرر أن أتبرع بكليتي لـــه .
 
كنت مسجوناً بدون تهمة ،
لم يسمع اعتراضي أحــد ،
الرجال آليون ينفذون الأوامر بدون عاطفة،
 
تم تجهيز غرفة العمليات على الفور ،
ونجحت عملية النقـل نجـاحاً بـاهـراً .
 
في طريق خروجه ، يتحدث كبير الجراحين
إلى الطاقم الطبي. . . 
لقد علمت تواً أن السجين كان يعيش
بكلية واحدة .
 
 
**أحمد فؤاد صوفي**
الكويت 5 - 9 - 2009