الموضوع
:
قصيدة أجراسُ اللقاء.. دلشا يوسف
عرض مشاركة واحدة
02-12-2011, 11:59 PM
المشاركة
2
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 1
تاريخ الإنضمام :
Mar 2010
رقم العضوية :
8808
المشاركات:
2,577
في المُقارَعة
تزدادُ عُنفُواناً
وشُموخاً
وأنا معكَ... أيضاً!
لو لَم تطلُبني للعِراك
لَما رأت عينُكَ
خنادقي ومتاريسي!
لو لَم تنحدِر
من بُرجِكَ العاجي
لَما رأت عينُكَ
أبوابي الوَطيئة!
لو رميتَ سيفَكَ
وركعتَ قدّامي
لَما أحسستَ بِبَأسي!
ولو لَم تأتِني كصديق
لَما كنتَ لتَراني
لَما كنتَ لتراني... أبداً!
مَلِكُ جَمالِ العُشّاق:
المزَّةُ والشَّرابُ
يُزهِرانِ أُمسِياتي
كبسمةٍ في بَيداءِ أحزاني!
عنادُ طفلةِ أحلامي
لا خُفوتَ له
لغةُ العينِ والقلب
زَوبَعةُ الروح الحُبلى
بالأحاجي والماجَرِيات
مُكابَرةُ الآلهةِ في توحُّدِها
النَّورَسُ الذي
سلبَ صُعقُرَ أسماكِ بُحيرتي
وأقامَ عُشَّهُ
على هامةِ قلبي
مَلِكُ العُشّاقِ... هُوَ
دونَ استئذانٍ
اعتلى عَرشي وإيواني!
وحينَ غَمَستُ إصبعي
في عسَلِ حُبِّهِ
تحوَّلت خلايايَ
إلى قَفيرٍ
وبدأتُ أقطُرُ
رُضابَ عَسَل!
- - - -
ترجمة: صلاح برواري
هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟
- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
رد مع الإقتباس