الموضوع
:
أوكتافيو باث Octavio Paz
عرض مشاركة واحدة
02-08-2011, 12:28 AM
المشاركة
56
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 1
تاريخ الإنضمام :
Mar 2010
رقم العضوية :
8808
المشاركات:
2,577
عودة
تمتدين تحت عيني
بلد من روابي صافية نحاسية
الريح سائلاً عن الماء يتوقف
بلد من ينابيع وخفقات
كالليل شاسعة
جفن كفي لك متسع
….
ثم، الهبوط الساكن
داخل أنفسنا خارجنا
بعيني أكلت الظلمات
شربت الليل، شربت ماء الزمان
تلمست جسد الموسيقى
سمعتها بأنامل البنان
….
معا، قاربان معتمان
على الظلال راسيان
جسدانا مستلقيان
الأرواح، طليقة
مصابيح مبحرة
على صفحة المياه الليلية
….
أخيراً فتحت العينين
نفسك بعيني تنظرين:
كثمرة على العشب
كحجر في غدير
في ذاتك تسقطين
….
بداخلي علا المد
بقبضة رهيفة طرقت
باب جفونك:
موتي:
أراد أن يعرف نفسه
دفنت نفسي في نظرتك
….
في سهول الليل ينسالا
زمن قضى نحبه:
جسدانا
وجود يتبدد في ضمة
أبديان بلمسهما
نغوص في نهر من خفقان
نعود إلى دورة الزمان
ترجمة: د. محمود السيد علي
هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟
- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
رد مع الإقتباس