عرض مشاركة واحدة
قديم 02-08-2011, 12:18 AM
المشاركة 52
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي







حجر أبيض وأسود*



"سيما"


تبذر حجراً


في الهواء


يصعد الحجر


بالداخل


عجوز نائم


إذا فتح عينيه


ينفجر الحجر


دوامة من أجنحة ومناقير


فوق امرأة


تنثال


بين لحى الخريف


يهبط الحجر


يشتعل


في ميدان العين


يزدهر


في كف يدك


ينطق


معلقاً


بين نهديك


لغات من ماء


ينضج الحجر


بالداخل


تغني البذور


سبع


سبع شقيقات


سبع حيات


سبع قطرات من يشم


سبع كلمات


ناعسات


في فراش من زجاج


سبعة عروق من ماء


في قلب


الحجر الذي


تشقه نظرة




____________


كتبت هذه القصيدة من وحي حلم الشاعر بأحد معارفه من كبار الرسامين.

يقول باث إن قد استيقظ من الحلم على صوت يقول "سيما بيذر" واستكمل القصيدة. وقد علم بعد يومين أن سيما كان يحتضر في ذات الوقت الذي حلم به فيه وكتب القصيدة.



ترجمة: د. محمود السيد علي




هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)