عرض مشاركة واحدة
قديم 02-08-2011, 12:12 AM
المشاركة 50
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي



افتح النافذة



افتح النافذة


التي تطل


على لا شيء


النافذة


التي تفتح إلى الداخل


الريح


تشيد


في آن هلامية


أبراجاً من تراب دوار


تصبح


أكثر ارتفاعاً من هذا الدار


استوعبتها


هذه الصفحة


تنهض، تنهار


قبل أن تقول شيئاً


عندما تطوى الصفحة


تتفرق


زوابع أصداء


منشودة موحاة


بذات دورانها


الآن


تتفتح في غير فضاء


تقول


ما لم نقل


شيئاً آخر دائماً آخر


نفس الشيء أبداً


كلمات القصيدة


أبداً لا تقول


لنا القصيدة تقول




ترجمة: د. محمود السيد علي




هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)