الموضوع
:
أوكتافيو باث Octavio Paz
عرض مشاركة واحدة
02-08-2011, 12:02 AM
المشاركة
46
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 1
تاريخ الإنضمام :
Mar 2010
رقم العضوية :
8808
المشاركات:
2,577
أمطار من أيدي من أوراق من أصابع من ريح
على جسدك
على جسدي على جسدك
شعر
أوراق شجرة العظام
شجرة من جذور هواء تشرب الليل في الشمس
شجرة الجشد
شجرة الموت
ليلة الأمس
في فراشك
كنا ثلاثة
أنت أنا القمر
افتح
شفاه ليلك
تجاويف رطبة
أصداء
لا ميلاد
بريق
بغتة من ماء
ينطلق
النوم النوم فيك
بل اليقظة
فتح العينين
في بؤرتك
أسود أبيض أسود
أبيض
شمس مؤرقة
تحرق ذاكرتك
و
ذاكرتي في ذاكرتك
من جديد تصعد
عصارة
(مريمية اناديك
)
لهب
الساق
ينفجر
(يمطر
ثلج لاعج)
لساني
هناك
(في الثلج تحترق
زهرتك)
أختمك بخاتمي
في الفجر
خلاص
_________
كتبت هذه القصيدة من وحي صور الثنائيات التي تغطي جدران كثير من المعابد البوذية
والهندوسية وترى فيها الديانتان أن اللقاء بين الرجل والمرأة ضرب منضروب كشف الحجب
اتصال (الحب)، القطب المذكر في الحياة ب، (القطب المؤنث) يعني الالتحام الكامل بالوجود.
ترجمة: د. محمود السيد علي
هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟
- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
رد مع الإقتباس