عرض مشاركة واحدة
قديم 02-07-2011, 11:56 PM
المشاركة 44
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي


مثال




يسير الرعد في السهل



تخفي أطيارها السماء



شمس واهنة



تتحجر الأحجار



تحت آخر الضياء



همس أوراق واش



نبحث عن الطريق أكفاء



خلال لحظات



يصير كلاً واحداً الليل والماء






بعينين مغلقتين




مغلقة العينين



أغوارك تضيئين



أنت حجر أعمى



أحرثك ليلة وراء ليلة



بعينين مغلقتين



أنت حجر جوّاد



تتسع الأرجاء



لنتعارف



بعينين مغلقتين




ترجمة: د. محمود السيد علي


هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)