الموضوع
:
هَتَفَ الوِدَاد
عرض مشاركة واحدة
02-07-2011, 10:06 PM
المشاركة
7
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 1
تاريخ الإنضمام :
Mar 2010
رقم العضوية :
8808
المشاركات:
2,577
هديل بوح وداد من لدن منعش هي حروفك
أينعنت من ضياء الروح ونبض الحس المرهف
حلقنا معه فوق السحاب ورعشة البوح
أقبلت كنسمة تنفث فينا الانتعاش
لنغرق في الوجد يغمرنا الحنين
من غدق الجوى الذي تقطر وتهاطل
الأخ الأديب الفاضل
نبيل زيدان
مهما كتبنا من حروف الشكر
لن ننصف هذا الإبداع من الجمال
جل الود والتقدير
دمت بخير
هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟
- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
رد مع الإقتباس