الموضوع: كَمْ أشْتاقُك
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-07-2011, 09:49 PM
المشاركة 4
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
وَأَعْلَنْتَهُ جَفاءً وَهَجْرا وَنَشْوَةً
تُؤرِّقُ مَضْجَعاً وَتَجْهَرُهُ أَلَما
ضجيجٌ واستفهامٌ ما بين الحنايا
أنْ ليسَ بمحارَتي تَوْقٌ واشتِياق
وتشْتاقُ نجومُ سماءٍ وقمرُها
والأنين لـ عِناقٍ يشتكي من غفوةِ روح وكبرياءٍ
يَهْدِمُ شاهقاتِ عِشق وتَلْتَفُّ ذكرياتٌ عَبَقاً وحنين




الأديبة الفاضلة المشرفة
مريم عودة

التفت الحروف في قلب محارة
وعانقت الكلمات فتوشحت بالعبق والحنين
من روح وكبرياء امتدت عبر المدى
لتزداد نشوة وسحراً وأماني رطبها البلل
من خافق ارتقى للوجع
ولغة باذخة وجمال أخّاذ
تحيتي بعطر الياسمين
دمتِ بخير


هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)