عرض مشاركة واحدة
قديم 02-07-2011, 12:35 AM
المشاركة 34
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي




الفجر



أيدي عجال باردة


تسحب واحدة فواحدة


عصاب الظلمة


افتح العينين


ما زلت


حياً


في قلب


جرح ما زال طرياً



ترجمة: د. محمود السيد علي

- - - -





هنا



خطواتي في هذا الطريق


ترن


في آخر


حيث


أسمع خطواتي


تسير في هذا الطريق


حيث


لا واقع إلا الضباب



ترجمة: د. محمود السيد علي

- - - -




وقفة



تصل


بعض الأطيار


وفكرة سوداء


حفيف أشجار


ضجيج محركات وقطار


هذه اللحظة، أتغدو أم تروح؟


صمت الشمس


يخترق ضحكات وأنات


يغمد رمحه


حتى يصرخ قلب الأحجار


الشمس قلب، حجر يخفق


حجر من دم يصير ثمرة:


تتفتح الجروح، لا تؤلم


تنساب حياتي شبيهة بحياة



ترجمة: د. محمود السيد علي

- - - -





في النور سائرة



تقدمين الساق


اليسرى النهار


يتوقف يبتسم


ينفرط في السير رشيقاً


تحت شمس بلا حراك


تقدمين الساق


اليمنى الشمس


تمشي أرشق


على طول النهار


الواقف بين الأشجار


تمشين نهداك سامقان


تسير الأشجار


الشمس والنهار تابعان


تخرج السماء للقاء


فتختلق السحب




ترجمة: د. محمود السيد علي



هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)