عرض مشاركة واحدة
قديم 02-05-2011, 12:37 AM
المشاركة 3
ناصر المطيري
عـابــر سـبيــــل
  • غير موجود
افتراضي
لقد آمنا دائما بأن النصوص المجردة لا تدب فيها الحياة إلا بإصرار الشعب على إقامتها والحياة في ظلها ، وأن المؤسسات مهما تعددت مسمياتها وواجهاتها فهي إما أن تكون معبرة عن مصالح الطامعين وأصحاب النفوذ ، وإما أن تكون معبرة عن إرادة الشعب ووسيلته لتحقيق آماله وم نراه اليوم ونعيشه مع الأسف هو أن المؤسسات والسلطات جميعها أصبحت تعبر عن مصلحة رئيس وغاية بقائه وفي جنب ذلك ينتهك كل محرم دستوري ويتجاوز على كل محظور اجتماعي ، ويهدر كل معصوم مقدس .
حسرة على حالنا المتخلفة في ظل عالم متقدم ومنطقة تجاوزتنا بمراحل بينما كنا يوما أنموذجا لها وفي صدارتها .


ان العدالة والكرامة والحرية، قيم يجب ان توجد حيث يوجد الإنسان، فلا كرامة بلا حرية، ولا حرية بغير عدالة، ولا عدالة بغير قانون