عرض مشاركة واحدة
قديم 02-03-2011, 10:58 PM
المشاركة 671
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
فرج العمران

نسبه
هو الشيخ فرج بن حسن بن أحمد بن حسين بن الشيخ محمد علي بن الشيخ محمد بن الشيخ عبد الله بن فرج بن محمد بن علي
أسرته
أسرته آل عمران وهي أسرة كريمة وبيت علم وتقى ومجد وشرف وثروة وغنى اتفق منهم في أوائل المائة الثانية بعد الألف أربعون عالما بين مجتهد ومراهق وفاضل وقد ذكر منهم جملة في كتابه «تحفة أهل الأيمان في تراجم علماء آل عمران». وذكر بعض الثقاة أن نخيل التوبي «وهي قرية من قرى القطيف» أكثرها لآل عمران ملكاً ووقفاً ويحسن هنا ذكر بعض هذه الأسرة الكريمة.
'جده الأول'
وهو الرجل الأمجد أحمد كان من المؤمنين الأخيار والصلحاء الأبرار توفي مقتولا بخنجر سنة
1286 هـ تقريبا وسبب قتله أنه كان بينه وبين رجل اسمه أحمد الشملاوي عداوة وكان جدنا نازلا في نخل يعرف بالعبياتي في سيحة الخويلدية مع جدتنا فاطمة بنت علي المروحن وكان الشملاوي من السراق المشهورين فأتاه ليلا ليسرق بعض متاعه فاستيقظ له وخرج يدافعه بيده فاستل خنجره من محزمه وشق بطنه فأصبح ميتاً.
وقد كان الشملاوي من رجال أحمد بن مهدي بن نصر الله المتوفى في شهر ربيع الأول سنة 1306هـ واتفق انه أقر عنده بأنه قاتله فنكل به تنكيلا شديدا وجعل يكرر عليه القول أنت القاتل لأحمد فذا أقر زاده ضربا شديدا وتنكيلا أليما.
وبعد وفاة أحمد بن مهدي انضم الشملاوي إلى ابنه الأكرم منصور المتوفى في ليلة الخميس السادسة عشر من شهر رمضان سنة
1325 هـ, وحيث أن المرء مقتول بما قتل به إن سيف فسيف, إن خنجر فخنجر, خرج الشملاوي ذات يوم مع الأكرم منصور يتسابقان في وادي القديح كل منهما على فرس فشب به فرسه فوقع في منخفض من الأرض على أم رأسه وفي حال هويه انسل خنجره من محزمه وارتكز في بطنه فقتل بما قتل به تولى مكافأته وله إلى الآن ذرية مؤمنون في بلاده (أم الحمام) بالحاء المهملة من قرى القطيف من جملتهم حفيده الحاج سعود بن عبد العزيز الذي حج معنا سنة 1364 هـ.
'والده المقدس'
وهو الحسن حسن الأخلاق حسن الصفات حسن الاسم كان عفيفاً متديناً كثير الحياء خالص الإيمان ذاكرا في مأتم أهل البيت وكان شغله الكتابة وتعليمها وخطه من أجود الخطوط وكان له بعض المعرفة بعلم النحو والنجوم والأوفاق ولد به في سنة 1285هـ تقريبا ولما كملت له سنة من عمره مات أبوه المقدس مقتولا كما تقدم فربى يتيما عند بعض أقاربه فأحسنوا تربيته وعلموه القرآن والكتابة وزوجوه الزواج الأول بالحرة المصونة فاطمة بنت الحاج علي البقال وكان ذلك في أواخر سنة 1306هـ
'والدته'
هي السيدة النجيبة الحسيبة هاشمية بنت السيد حسين بن السيد مرزوق البلادي الموسوي المنتهي نسبه الشريف إلى السيد إبراهيم المجاب بن السيد محمد العابد بن الإمام موسى بن جعفر وأمها علوية بنت السيد أحمد بن السيد علي ين السيد صالح الخباز البلادي الموسوي المنتهي نسبه أيضا إلى السيد إبراهيم المجاب وأم أبيها علوية بنت السيد يحيى البلادي الموسوي المنتهي نسبه إلى إبراهيم أيضا, كان ميلادها في البلاد من البحرين باليوم الرابع عشر من شهر ذي القعدة الحرام سنة
1296 هـ أو في سنة 1297 هـ.
ميلاده
كان ميلاده في السنة الثانية من ليلة الجمعة الثانية من شهر
شوال المبارك سنة 1321 هـ، وكانت الشمس ليلة ميلاده في برج الجدي والقمر في برج الدلو في أواخر سعد الأخبية تقريبا.
سيره العلمي
بعد إن ضبط الكتابة كان يتشاغل بصناعة الشعر القريض وحيث أنه لا يعرف قواعد الإعراب كان يعرض شعره على أدباء عصره وشعراء مصره كالعلامة الشيخ علي بن الحاج حسن الجشي (1296- 1376هـ) والشيخ عبد الله بن العلامة الشيخ ناصر بن أحمد بن نصر الله المتوفى سنة 1341هـ، لأجل التصحيح والترتيب والتنقيح والتهذيب.
وقد بدأ بدراسة العربية سنة 1337هـ فقرأ الاجرومية وشرح القطر وشرح النظام وحاشية التهذيب وشرح الألفية لابن الناظم وبعض شرح الشمسية للرازي وكان أول أساتذته الشيخ باقر بن الحاج منصور الجشي السابق ذكره، وقرأ تمام شرح الألفية وبعض شرح اللمعة وشطراً من رسائل الشيخ مرتضى وطائفة من كفاية الأصول وبعضا من طهارة الرياض عند الفاضل الشيخ محمد حسين ابن المقدس الشيخ حسين بن الشيخ محمد علي بن الشيخ علي بن الشيخ أحمد بن الشيخ حسين آل عبد الجبار البحراني القطيفي، وقرا مفتي اللبيب وكتاب الشرائع وبعض شرح التخليص عند الشيخ أحمد بن الحاج عبد الله بن عبد الله بن علي بن راشد بن سنان، وقرأ تمام شروح الشمسية ومجموع معالم الأصول وبقية شرح اللمعة عند الفاضل الشيخ أحمد بن الحاج علي بن عطية القطيفي الكويكبي وتمام شرح التخليص وشطراً مهما من الكفاية على العلامة الشيخ علي بن الحاج حسن الجشي والمتقدم ذكره, وقرأ بقية الرسائل وتمام الكفاية وشرح منظومة السبزواري ومكاسب الشيخ مرتضى الأنصاري وطهارة الرياض على الفاضل الشيخ محمد صالح ابن الشيخ علي بن الشيخ سليمان بن الشيخ على بن الشيخ مبارك بن الشيخ علي بن عبد الله بن ناصر بن حسين آل حميدان الأحسائي القطيفي الجارودي الصفواني.
وبعد ما أنهى كتب المقدمات من النحو والصرف والمنطق والبيان وأكمل كتب السطوح من الفقه والأصول والحكمة والكلام ولم تكن في وطنه القطيف أبحاث خارجة توجب الترقي إلى معارج الكمال وحصول ملكة الاجتهاد واستنباط الأحكام واستفزه الشوق الأكيد إلى الرقي عن حضيض التقليد إلى أوج الاجتهاد فنفر من وطنه بنقله وعياله بكل كلفة ومشقة وكان ذلك في ليلة السبت السابعة عشر من شهر شعبان المبارك 1356هـ، فحضر الفقه والأصول على جملة من فطاحل علماء النجف وعظمائها منهم علم الأعلام وحجة الإسلام الشيخ عبد الكريم الجزائري والعالم الرباني الشيخ محمد علي الكاظمي الخراساني صاحب التقريرات للنائيني والمحقق المدقق السيد حسين الخراساني والاستاذ العلامة الشيخ على الجشي, لكن لم يسمح له الزمان إلا بمدة يسيرة وهي سنتان تقريبا ليعو إلى مسقط رأسه القطيف, وحظي بمكانة سامية بين اساتذته وغيرهم حتى أجازه جملة من العلماء الأعلام كحجة الإسلام الشيخ
هادي كاشف الغطاء, والإمام الشيخ محمد حسين الأصفهاني، ووكله ثلة من حجج الإسلام, ومدحه كثير من الفضلاء.
آثاره المطبوعة
  • مستدرك التحفة.
  • تحفة أهل الإيمان في تراجم علماء آل عمران.
  • مجمع الأنس في شرح حديث النفس.
  • النفحات الأرجية في المراسلات الفرجية.
  • الدرر المحازات في الرخص والإجازات.
  • الروض الأنيق في الشعر الرقيق.
  • تعليقه على «ماضي القطيف وحاضرها».
  • سفط الغوالي وملتقط اللئالي.
  • الرحلة النجفية.
  • الكلم الوجيز في ذكر خير الأراجيز.
  • مرشد العقول في علم الأصول.
  • الدرر الغرر.
  • ثمرات الإرشاد.
  • ليلة القدر.
  • الأصوليون والإخباريون فرقة واحدة
  • قبلة القطيف.
  • وفاة زينب الكبرى.
  • المرقد الزينبي.
آثاره المخطوطة
1- نخبة الأزهار في شرح منظومة لا ضرر ولا ضرار. وهذا هو الإنسان 2- الخمس على المذاهب الخمسة. 3- الروضة الندية في المرائي الحسينية. 4- عبقات الأرج في تاريخ حياة الفرج. 5- الأزهار الأرجية في الآثار الفرجية