عرض مشاركة واحدة
قديم 02-01-2011, 11:45 PM
المشاركة 653
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
الأمير هنري
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
الأمير هنري (هنري تشارلز ألبرت ديفيد (بالإنجليزية: Henry Charles Albert David‏) (معروف بصورة عامة باسم هاري) (15 سبتمبر1984 - ). هو ثاني أبناء ولي العهد المملكة المتحدةالأمير تشارلز من زوجته الأولى ديانا سبينسر أميرة ويلز. يعتبر الثالث في ترتيب عرش بريطانيا بعد والده الأمير تشارلز وشقيقه الأكبر الأمير ويليام.
توفيت والدته الأميرة ديانا في حادث سير مع صديقها دودي الفايد ابن رجل الأعمال المصري الشهير محمد الفايد وكان عمره آنذاك 12 عاماً.
دراسته
تخرج من أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية التي يتخرج منها جميع ضباط القوات البرية البريطانية.
حياته الشخصيه
علاقته مع الصحافة ليست على ما يرام وخصوصاً المصورين، وكانت آخر صداماته معهم أن تشاجر مع أحد المصورين بالأيدي قبالة إحدى الحانات الليلية. وأجبره والده ولي العهد البريطاني على الدخول لمشفى خاص للعلاج من إدمان الكحول.
وعلى الجانب العاطفي فهو مولع بصديقته الشقراء تشيلسي دافي التي تحمل الجنسية الزمبابوية حيث يعمل والدها رئيساً لإدارة مزرعة في زيمبابوي. ونقلت صحيفة ميل أون صنداي عن أصدقاء تشيلسي أنها ترغب في إيجاد أي وسيلة تتمكن من خلالها من توجيه أفكارها بعيداً عن مشاعر الخوف التي تنتابها على حياة صديقها الأمير، أثناء تأديته المهام العسكرية في العراق.
الخدمة العسكرية
تم إرساله في منتصف ديسمبر2007 إلى ولاية هلمند جنوب أفغانستان تحت غطاء من السرية في مهمة تستغرق 14 أسبوعا وذلك بعد اتفاق غير معتاد تم التوصل إليه بين وسائل الإعلام والجيش البريطاني وذلك خوفاً على سلامته. وأصبح عندها أول عضو من الأسرة المالكة البريطانية يرسل إلى منطقة قتالية منذ أكثر من ربع قرن. إلا أنه تمت إعادته بعد تسرب أنباء إرساله إلى أفغانستان[1] قام بكشفها صحفي أمريكي على موقعه الإلكتروني المعروف باسمه، "درودج ريبورت" ويعتقد أن خبر وجوده في أفغانستان تسرب أول الأمر إلى صحيفة أسترالية في شهر يناير2008، لكنه لم ينتشر حتى وقع بين يدي موقع "درودج ريبورت" الأمريكي[2]. كان الامير هاري يرابط رفقة زملاؤه بمدرسة قرآنية سابقة، وكان من مهامه استدعاء غارات جوية وتحديد أهدافها والخروج في دوريات راجلة[2].
وقد كان سيخدم بالعراق ولكن ألغي قرار السماح له بالذهاب إلى العراق في آخر لحظة خوفا على سلامته[2].