عرض مشاركة واحدة
قديم 01-31-2011, 10:28 PM
المشاركة 9
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي



ترتدي ثيابها ثم تخلعها



ترتدي ثيابها ثم تخلعها



ثيابها نار



عريها نار



المسامير تذوب



نهر من الحديد



يمرّ تحت الأشجار



ثلاث نوافذ تنفتح



العصافير تنظر بالداخل



بعود كبريت في منقارها



هناك اثنتا عشرة واجهة زجاجية حمراء



ستّ منها ذهب



أثينا 30 - 1 - 1980




.....




ترجمة هشام فهمي




- - - - - -
- -






تحت السرير




تحت السرير



الحذاءان



يحتفظان بشكل قدميها



بحرارة قدميها



يتنفّسان



وعصفوران بيضاوان



بعيون سود



مع خاتم من النيكل



على حنجرتهما



أثينا 5 - 11 - 1980



.....




ترجمة هشام فهمي


هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)