عرض مشاركة واحدة
قديم 01-28-2011, 11:38 PM
المشاركة 8
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أديبتنا الكريمة رقية . .

من الواضح تماماً حجم الجهد الذي تبذلينه في سبيل الرفعة الأدبية . .
وأرجو الله أن يكون كل ذلك بصحيفة حسناتك . .

هنا يظهر على هذه الشاعرة تأثرها الروحي الشخصي بشكل واضح . .
وقد كان القرن الثامن عشر شهيراً بالضدين . .
الفسق والفجور المبالغ فيهما . . وكذلك التمسك الديني الكنسي المبالغ فيه أيضاً . .

أسعدتني المشاركة. .
تقبلي من أخيك التحية والتقدير . .

** أحمد فؤاد صوفي **


همسة :
أرجو تصحيح سنة وفاة الشاعرة إلى 1894 بدلاً عن 1849 وشكراً.




القدير الأديب الرائع: أحمد صوفي

شكراً لعبورك ورقة حضورك
ولطف همستك
اعذرني كنت في حالة مزرية
من أثر صدمة وفاة صديقي ليلة أمس
وشعرت أن قصيدة الشاعرة تصف رثاء صديقي
فانتابني حنين تكتنفه مشاعر من الحزن فأخطأت
أشكر همستك ولباقتك
لا عدمت بهاء العبور
تحيتي وتقديري
وعلى الود نلتقي

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)