عرض مشاركة واحدة
قديم 01-28-2011, 10:25 PM
المشاركة 3
فريدة ذباح
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
لماذا بعض الاعترافات
تسكننا عندما نقرأها
اقرأوا معي اعتراف انثى ثائرة
إلى الرجل الشرقي .



ها أنت تكتبني أيها الرجل الشرقي المقهور . ومن يكتب امرأة ولو بسطر واحد أي أنها عصفت به أو صفعته صفعة لا ينساها أو حركت شيئاً من شرقيته !


أعترف أنني لستُ منتشية بهذا الأنتصار , فالمرأة الشرقية تنتصر حين يكتبها رجل !


أعترف أنني كتبتُ مئات الرجال ودسست عطورهن بين أنقاض مشاعري \ شعوري , ولم أحلم برجل يكتبني سوى نزار !
نزار فارق الحياة وفارقتني رغبة أن يكتبني رجل فلا يوجد رجل يشبه نزار !


أعترف أنني لم أحتفظ بكلمات الرجال المهداة لي , سوى ذالك الرجل الذي كتبني يوماً , رجل كتبني مرة وكتبته مئات !


أيها الرجل الشرقي الخائف من تبلل ملابسه بقطرات المطر , المحتمي بمظلة لا تقيك بل تزيدك تبلل .


أنا لا أحلم بصبغك \ بصبغ وجهي بالمكياج كي أغطي آثر السنونوات التعيسه .


أنا لستُ صغيرتك ولا أود أن أكون كذالك .


أنا لا أنتمي إلى الطفولة \ البراءة بشيء , لهذا دعك من دغدغة مشاعر أنثى طاغية تهوى الخبث واللئم بجميع تصرفاتها .


أنا أهوى التلطيخ , وأعلم جيداً أنك سعيد بتلطيخي لك ولكنك تكابر ألفاً وبداخلك ترقص . ترقص . ترقص .



أيها الرجل الشرقي .


لا أتوقع منك شيئاً أيها المدلل الصغير الذي يخاف الأمطار .


قبل أن أغادر .


أعترف أنني لن أراقب دخان سجائرك فأنت " لا تدخن مطلقاً " , أنت تخاف على رائحة ملابسك الثمينة , تخاف على رئتاك أن تسود ,
تخاف على رائحة فمك , وتخاف على لون شفتاك .


ربما أن أمسكت سيجارة يوماً سأحدق بك , قبلها لن أفعل . ولن أفعل . ولن أفعل .


سعيدة بخوفك أيها الطفل , أقصد أيها الرجل الشرقي .




ما رأيكم ؟
اليس اعترافا يثير الفضول ؟
اعترف بأن هذا الاعتراف يشبهني
قليلا ربما ..
كثيرا .. أيضا ربما
اممم
لست ادري
حقا لست ادري
ما اعرفه
وما اعترف واقر به انه سكن باعماقي
كلمات تلك الاخرى حفرت على ذاكرتي
احس بأني اطلت الحديث
والنوم يتحكم في كتابتي الان
سأذهب
قبل ان افضح سرا اخر من اسراري
أراكم ليلا
او ربما لا
ان راقت لي العودة الليلة عدت
لا تنتظروني
فانا لا احب الانتظار
اراكم